تشييع رسمي وشعبي لشهيد الجمهورية الملازم البطل علي النفيش “نبذة + صور”
معين برس | الساحل الغربي:
في موكب جنائزي مهيب تقدمته قيادات المقاومة الوطنية ومن القوات المشتركة.. شيع اليوم الاحد 7 يونيو 2020م في مدينة المخا الشهيد البطل علي عبد الله صادق النفيش أحد ضباط قوات حراس الجمهورية، إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء بمدينة المخا محافظة تعز، وسط حضور كبير لقيادات الألوية العسكرية ورؤساء الشُّعب والضباط والجنود من منتسبي المقاومة الوطنية والقوات المشتركة وشقيق الشهيد واقاربه وزملائه وجمع غفير من المواطنين..
هذا وجرت مراسيم تشييع عسكرية للشهيد الذي لُف جثمانه الطاهر بالعلم الوطني تقديراً لأدواره البطولية في معركة شعبنا ضد ميليشيات الحوثي الكهنوتية التابعة لايران، دفاعا عن النظام الجمهوري، وحرية وكرامة اليمنيين ومن أجل استعادة مؤسسات الدولة المختطفة واسترداد الحقوق المسلوبة.
والشهيد البطل علي عبدالله النفيش الذي شارك بمعارك بطولية في الساحل الغربي نشأ في اسرة وهبت حياتها من اجل انتصار ثورة ال 26 من سبتمبر المجيدة وترعرع في عهد الجمهورية والوحدة والديمقراطية ، فازداد ايمانا وقناعة بالحفاظ على هذه المكاسب التي ضحى الشعب اليمني بخيرة أبنائها من اجل تحقيقها وطي ماسي الكهنوت الى الابد، لذا فقد وقف بقوة ضد الميليشيات الحوثية بالاقول وفي ميادين الشرف والبطولة، وشارك في ثورة الثاني من ديسمبر عام 2017م التي قادها الزعيم الخالد الشهيد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق ورفيق دربه الأمين الشهيد عارف عوض الزوكا الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، ضد ميليشيات الحوثي التابعة لإيران وقاتل قتال الابطال، مؤمنا بأن النصر حليف شعبنا لامحالة..
كما كان الشهيد -رحمة الله تغشاه- من الوطنيين الغيورين الذين لبوا نداء الواجب الوطني استجابة لدعوة العميد طارق محمد عبدالله صالج قائد المقاومة الوطنية، رافضا ان يعيش حياة الذل والخنوع في ظل طغيان الكهنوت الحوثي وقرر الانضمام الى صفوف المقاومة الوطنية وقوات حراس الجمهورية فواجه صعوبات وعراقيل كثيرة، لكنه لم يكل ولم يمل وتحدى كل المخاطر بعزيمة وايمان الثائرين الاحرار، فتجاوز بنجاح المناطق التي ماتزال تخضع لميليشيات الحوثي والتحق بحراس الجمهورية، وقاتل قتال الابطال في مختلف الجبهات في الساحل الغربي، مؤمناً بعدالة قضية شعبنا اليمني والذي ليس امامه من خيار للتخلص من طغيان واستبداد قوى التخلف والظلام والدجل والكهنوت الا بالسير على نفس النهج الذي اختطه ابطال الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر والثاني من ديسمبر.
وبعد الصلاة على الشهيد جرى حمل جثمانه الطاهر من قبل كوكبة من حرس الشرف ليوارى في مقبرة الشهداء بمدينة المخا
مناقب الشهيد:
وخلال الموكب الجنائزي المهيب تحدث رفاق سلاح الشهيد عن مناقبه وشجاعته وبطولاته وقناعته الراسخة بأن مقارعة ميليشيات الحوثي التابعة لإيران واجب وطني وديني على كل يمني، حيث كان في مقدمة المتحدثين الملازم حسان النفيش شقيق الشهيد الذي قال: نعزي أنفسنا وشعبنا وفي المقدمة قائد المقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح ومنتسبي المقاومة الوطنية وقوات حراس الجمهورية والقوات المشتركة في الساحل الغربي في استشهاد البطل المناضل الملازم علي عبدالله صادق النفيش الذي ضحى بحياته فداء للوطن ودفاعا عن الجمهورية، ونحن نجدد العهد لشعبنا وكل الشهداء باننا علي دربه سائرون وسنمضي قدما حتى استعادة النظام الجموري ومؤسسات الدولة المختطفة من الكهنوت الحوثي الامامي التابعة لإيران.
من جانبه قال النقيب خالد المستباني من اللواء السادس حراس جمهورية: رحم الشهيد الملازم علي النفيش البطل الجسور الذي استشهد بجبهة الساحل الغربي وهو ينكل بالعدو الحوثي اشد التنكيل.. استشهد في مقدمة المتاريس الاولى، فهنيئا له الشهادة ونحن علي دربه سائرون حتى النصر.
فيما قال كهلان النفيش ابن عم الشهيد: اليوم ونحن نودع الشهيد البطل علي النفيش الذي وهب حياته من اجل حرية شعبنا واسترداد حقوقه المسلوبة نجدد العهد باننا على خطاه ودرب الشهداء سائرون حتى النصر على ميليشيات الكهنوت، فنحن أبناء الجمهورية وابناء من انتصروا للجمهورية وسنبذل المزيد من أجل استعادة نظامنا الجمهوري وتحرير شعبنا من طغيان واستبداد المليشيات الحوثية الكهنوتية.
اما النقيب سمير صادق الحلحلي من اللواء الثامن حراس جمهورية فقد أشاد بمواقف الشهيد وغيرته الوطنية، ورفضه ومقاومته للميليشيات وانحيازه للوطن والجمهورية والديمقراطية، وكان من الذين لبوا مبكرا نداء الواجب ودعوة القائد طارق صالح ولم يستكين الى ان التحق بقوات حراس الجمهورية وشارك في معارك بطوليه في جبهة الساحل الغربي.
مختتماً حديثه بالقول: اعزي قائد المقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح واعزي أسرة الشهيد وزملائه صف وضباط وافراد في استشهاد البطل الملازم علي عبدالله النفيش والذي يزيدنا استشهاده إصرارا وايمانا وقناعة ببذل الغالي والنفيس من أجل تحرير اليمن ونطهر مران من ميليشيات الحوثية الكهنوتية التابعة لإيران التي عاثت في البلاد الفساد..
سيرة الشهيد:
-الاسم: ملازم اول / علي عبد الله صادق يحيى النفيش
-تاريخ الميلاد: ١٩٩٦ قرية بيت النفيش عزله خارف مديرية ذيبين محافظة عمران وتربى في اسرة ثورية مناضلة لها دور بارز في انتصار ثورة 26 سبتمبر 1962م
– الحالة الاجتماعية: عازب
– درس الابتدائية والاعدادية في مدرسة السلام عيال قاسم.
– تخرج من الثانوية العامة من مدرسة الشهيد حميد بن زايد الثانوية.
– شارك الشهيد البطل في انتفاضة الثاني من ديسمبر بقيادة الزعيم الخالد الشهيد علي عبد الله صالح رحمه الله ثم التحق في صفوف المقاومة الوطنية بعد قصة خروج من العاصمة فيها مرارة السفر بتاريخ ١٠/١١/٢٠١٨
– تم توزيعة على قوام قوة اللواء الخامس من تشكيل قوات حراس الجمهورية.
– خاض العديد من المعارك البطولية وشارك ببسالة وشجاعة مع زملائه في كسر عدة زحوف للميليشيات الحوثية الكهنوتية على قطاع الجاح وافشل كل مخطاطاتها التامرية لتحقيق اختراق في جبهة الساحل الغربي.
– عين الشهيد نائبا لقائد السرية الثانية من الكتيبة الخامس عشر..
– كان الشهيد من طليعة الابطال الذين أوكلت لهم مهمة تأمين المزارع بمنطقة الجبلية التابعة لقطاع اللواء السادس
– عين الشهيد قائدا للسرية الثانية من الكتيبة الخامسة عشر
– للشهيد علي النفيش الكثير من البطولات في صد ومباغتة العدو بجبهة الجاح في مديرية بيت الفقية واذاق الحوثي وعكفته طعم المنون.
-كان الشهيد رحمة الله تغشاه مثالا للإخلاص والتضحية والفداء دفاعا عن الجمهورية وكرامة وحرية الشعب اليمني..
– ففي الرابع من شوال لهذا العام جرح في أحد المواقع وتم نقله للعلاج ولم يمكث للراحة العلاجية، وأصر على العودة الى ارض المعركة وهو لم يتعافى من جراحاته السابقة.
– وفي يوم الجمعة 5 يونيو 2020 م انطلق الشهيد الى الصفوف الأولى للمواجهات واثناء ملاحقته لعناصر حوثية حاولت التسلل الى منطقة التماس بقطاع الجاح، فكان لهم بالمرصاد وظل يلاحقهم الى ان استشهد كما كان يحلم، دفاعا عن نظامنا الجمهوري وحرية وكرامة الشعب اليمني.
– حظي الشهيد باحترام وتقدير كبيرين من قبل زملائه في اللواء المنتسب اليه قيادة وافراد ومن قبل رفاق السلاح في ميادين البطولة والرجالة والفداء
– تقبل الله الشهيد قبولا حسنا واسكنه فسيح جناته وانزله منزلة الشهداء والصديقين
تحيا الجمهورية اليمنية
ولا نامت اعين الجبناء