تعزيزات حوثية كبيرة تتجه الضالع وخروقات جمَّة في الحديدة
معين برس | الضالع:
تواصل مليشيا الحوثي تحشيداتها، وتدفع بتعزيزات كبيرة تضم آليات عسكرية وقوى بشرية، الى جبهات الضالع، وتستمر بتصعيدها وخروقاتها في الحديدة، جنوبي، وغربي اليمن.
وفي التفاصيل، قالت مصادر اعلامية، نقلا عن مصادر محلية، ان مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا، دفعت بتعزيزات كبيرة تضم آليات ومعدات عسكرية، بالاضافة الى قوى بشرية من كتائب ما يسمى بـ “لواء الصماد”، نحو جبهات مريس شمالي الضالع، وبتار والجب وباب غلق، شمال غربي الضالع.
كما استقدمت المليشيا عناصر قبلية من محافظات ذمار وعمران وصعدة، للقتال في صفوفها، تزامنا مع استمرارها بالتحشيدات.
ويرى مراقبون، ان تحشيدات المليشيا نحو جبهات الضالع والحديدة والبيضاء، ليس إلا سعيا وراء تنفيذ ضربة خاطفة في احداها، واستخدامها للتعزيزات التي تدفع بها بتشكيل نسق دفاعي للحفاظ على اي تقدم يمكن لها تحقيقه، مستغلة بذلك تصويب الانظار المحلية والدولية نحو محافظتي الجوف ومأرب.
واشار المصدر الى ان المليشيا ضعيفة جدا، وليس بمقدورها فتح عدة جبهات في آن واحد، لولا انها تستمد قوتها من التصدَّع الحاصل بين صفوف القوات الحكومية.
وصعَْدت المليشيا الحوثية من عملياتها العسكرية مؤخرا في جبهات الضالع والحديدة والبيضاء.
وبالتزامن مع فشلت 5 هجمات للمليشيا نحو مواقع المشتركة والمقاومة الجنوبي في جبهتي بتار والجب، شمال غربي الضالع، واصلت لليوم الثاني على التوالي حفر نفق خلف عمارة عدي، داخل مدينة الحديدة.
واستخدمت طائرة تجسسية، وعربات متحركة بين منازل المواطنين لإستهداف احياء سكنية محررة داخل مدينة الحديدة، وفق الإعلام العسكري للقوات المشتركة.
ووثَّقت نقاط الرقابة المشتركة 88 خرقاً حوثيا داخل مدينة الحديدة خلال الـ 24 ساعة، في خرق واضح لاتفاق السويد، وعلى مرأى ومسمع المجتمع الدولي وفي ظل صمت مريب منه.