مشائخ وشخصيات العود لـ” معين برس ” : لا عاصم اليوم للحوثي من أمر الحرية

معين برس : تقرير – خاص :

حشد لقوات الشرعية، مسنودا من أبناء القبائل والمقاومة في قرى العود بمديرية دمت – محافظة الضالع، وحصار محكم على تحركات الميليشيا الحوثية الموالية لإيران جعلها قاب قوسين من تسليم المدينة أو ادنى.

وأحكمت القوات الحكومية والمقاومة مسنودة بأبطال قبائل قرى العود، سيطرتها على المداخل المؤدية الى وسط مدينة دمت ، محافظة الضالع اليمنية، من الجهات الجنوبية والشرقية والغربية.

 

مشائخ العود: حلم عودة الإمامة كحلم حامل الماء في الغربال

 

وقال مصدر محلي لـ ” #معين_برس ”  ان القوات الحكومية احبطت عملية هجوم لميليشيا الحوثي الموالية لإيران، على منطقة الحقب، وكبدتها خسائر كبيرة في الارواح والعتاد، وحاصرت مجموعة من القناصة الحوثية المتحصنة في المباني والمرتفعات المحيطة بالمدينة.

الى ذلك شن طيران التحالف العربي غارة جوية صباح اليوم، استهداف تعزيزات للمليشيا في مديرية السدة بمحافظة اب، اسفرت عن مقتل عشرة من المسلحين وتدمير الاطقم والاليات العسكرية.

وكانت القوات الحكومية والمقاومة الوطنية يوم أمس الأثنين قد استكملت تحرير مدينة دمت القديمة بالكامل، بعد أن تمكنت من تحرير جبل ناصة الاستراتيجي، والمعصر، وقرية رمة، وجبل التهامي المطل على منطقة نجد قرين، وقرى بيت اليزيدي والعرفاف، وسط انهيار واسع وخسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف المليشيات الحوثية الموالية لإيران.

وتسعى الميليشيا الى استعادة المواقع التي سقطت منها بمختلف الطرق حيث تعمل على التحشيد لمقاتلين في مدينة السدة والنادرة 15كم غرب مديمة دمت، إلا ان ابطال الجيش والمقاومة مرابطون في مواقعهم ويتأهبون لتحرير المدينة من براثن الاحتلال الحوثي، الذي عاث في المنطقة فسادا وزرع بذور الطائفية والسلالية – حد تعبير عدد من مشائخ المنطقة.

واضاف عدد من المشائخ لـ” معين برس ” : لا عاصم اليوم للحوثي من أمر التحرر من مخلفاته الامامية التي سبق لشعبنا وان تحرر منها في الـ26 من سبتمبر 1962م، بينما حاول اليوم إعادتها للشعب من خلال تدثره بثوب الوقوف الى صف الشعب، حينما اندلعت انتفاضة شعبية ضد حكومة باسندوة في العام 2014م.

واشار قبائل العود إلى ان العودة لحقبة “القطرنة” ماتت بصندوق النضال المسلح لقادة ثورة سبتمبر ورفاقهم الاحرار ولا رجعة لها، ومن يحلم بها، فهو كمن يحلم بوضع الماء في الغربال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى