ضابط يفضح بيان إدارة عام الشرطة بتعز في القبض على السجناء المهرَّبين.. يصدق في منشوره ويكذبون في بياناتهم
ضابط يفضح بيان إدارة عام الشرطة بتعز في القبض على السجناء المهرَّبين.. يصدق في منشوره ويكذبون في بياناتهم
معين برس | تعز
تعظيم سلام لقوات الامن الخاصة بتعز واللعنة على كل من يعمل على تقويض العمل المؤسسي ومؤسسات الدولة الفاعلة وتقويض الامن وزرع بذور الانفلات، بعد ان تم هروب او تهريب المتهمين بقتل افراد من حراسة المحافظ في وقت متأخر من ليلة امس تحركت قوات الامن الخاصة بكل مسؤلية ولاحقت المطلوبين وحاصرتهم وتمكنت منهم بتعاون من المواطنين ايظا وتدخلت وساطة لتسليم عدد 7 منهم، وقد تابعت الامر شخصيا لاتفاجأ ببيانات صادرة تتبنى عملية القبض على الفارين من عدة جهات وللاسف حملت في طياتها كذبا كثيرا وتعمدت عدم ذكر قوات الامن الخاصة تماما او الإشارة إلى دورها في العملية.
اكثر ما اثار استغرابي واثار حفيظتي بيان ادارة عام الشرطة تحديدا والتي تعتبر قوات الامن الخاصة وحدة من وحداتها والمهام التي تنجزها تحسب لادارة عام الشرطة، ولا ادري ما هو الدافع والمبرر لهذا السقوط بذكر وحدات وجهات انها قامت بالمهمة وعدم الاشارة حتى لقوات الامن الخاصة.
طالما والامر كذبا كان البيان يستطيع تمريرها بشكل ارقى واحذق بان يكتفي بقول قوات الامن تلقي القبض على الفارين بدل هذا السقوط المخزي في طيات البيان وكان سيحسب لها انجاز دون ان تظهر الخصومة والتباين بينها وبين الوحدة الامنية المؤسسية الفاعلة والرائدة والمشهود لها (قوات الامن الخاصة)..
المهم مرَّ هذا الامر وقلنا لا داعي لإثارة الموضوع وإقلاق الرأي العام بخطورة هذا التوجه والتباين الواضح والفاضح، لكن الامر لم يقتصر على البيانات في استهداف قوات الامن الخاصة بل تجاوزها الى ما هو افضع وابشع واشنع بان يتم وامام ادارة عام الشرطة وكاميرات المراقبة التي تمسح المنطقة المحيطة بها لمسافات بعيدة توجهت اطقم وسيارات مسلحة لتباشر الاعتداء على قوات الامن الخاصة المكلفة بحماية حديقة جاردن ستي وتصيب احدهم اصابات خطيرة في الرقبة والصدر والرجل وحالته خطرة في العناية المركزة فيما اصيب فرد من القوة المهاجمة.
لذر الرماد على العيون تم تسليم المصاب فقط من القوة المهاجمة وإرساله الى السجن عقب الحادثة ولم يتم القبض على اي شخص آخر من تلك القوات وتركوا ليعبروا بسلام رغم ان كاميرات المراقبة في ادارة عام الشرطة تغطي المنطقة ولاشك انها رصدت كل شخص من القوة المهاجمة…
فما هو موقف القيادة الامنية والعسكرية الآن؟ هل سيتم وصف المهاجمين بالمجهولين؟
لن نعاتب على شناعة حصول ذلك امام ادارة عام الشرطة دون ان تقوم بمهامها بالسيطرة على الوضع وضبط المعتدين في حينه واثبتت فشلها وعجزها عن ذلك بل نقول افرغوا الكاميرات واوصولوا المنفلتين اذا كنتم تحترموا تعز وتاريخ نضالها #يكفي_عبث_عييييب..
اعرف ما سيترتب على كلامي هذا من مواقف وقرارات ربما، ولكن لا ابالي باي مصير ساواجهه مقابل قولي لهذه الحقيقة والصمت جريمة وعار وخزي بحق كل مناضل حر و شريف خرج لحماية هذه المدينة وضحى لاجلها..
ختاما.. شكرا لقوات الامن الخاصة وقائدها الفذ العميد ركن جميل عقلان الذي يثبت كل يوم انه رجل الدولة الاوحد ورجل المهمات الصعبة في احلك ظروف الانفلات والترهل الذي تعيشه مؤسسة الامن في تعز للاسف..
والله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل..
نقيب: اسامة الشرعبي
الاحد ٢٢ ديسمبر ٢٠١٩م