إستطلاع | الهامور (السامعي) سبب رئيسي لإلتهام ملايين اليوروهات وإنتشار الأوبئة الفتاكة في تعز

إستطلاع | الهامور (السامعي) سبب رئيسي لإلتهام ملايين اليوروهات وإنتشار الأوبئة الفتاكة في تعز

معين برس | استطلاع

التهم مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة تعز عبدالرحيم السامعي، في أسبوع واحد فقط أكثر من 12 مليون يورو مقدمة من منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي، للمرضى في المحافظة – حسب مصادر إعلامية.

وقال الدكتور عبدالعزيز سالم “أن الـ 12 مليون ومئات الآلاف من اليوروهات قدمت لشراء أدوية ومستلزمات طبية فقام مدير مكتب الصحة بتعز بشراء “صوابين وقطن” بعشرات آلاف الريالات فقط – حد قوله- والتهم باقي المبلغ كاملاً.

حياء وخوف

وأضاف موظف آخر في مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة تعز ” لم يكتفي عبدالرحيم السامعي بالتهام أكثر من 12 مليون يورو، بل قام وما زال يقوم ، ببيع الأدوية والمستلزمات الطبية التي تقدمها أربع منظمة دولية للمستشفيات بالمحافظة، بصورة مستمرة،  وهي (منظمة الصحة العالمية ، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الهلال الأحمر القطري، الهلال الأحمر الإماراتي) ليلا ونهارا دون أن يشعر بذرة من حياء أو خوف على حياة الناس “.

وتابع ” المنصب الذي يتولاه السامعي،  مهم جدا ويتطلب منه متابعة حالات الطوارئ وتلقي المكالمات بما يستجد بحياة الناس ، وهو أما مغلق لتلفونه أو لا يرد “.

وأردف قائلاً ” نغمة هاتفه أناشيد وطنية ،  ليوحي للمتصلين به من مسؤوليه المباشرين، بأنه وطني محب لتعز وابنائها، ولليمن وللشعب اليمني عامة، فيما هو في حقيقة الأمر مستغل لتلك الأناشيد الوطنية، في التسيب والإهمال والعبث.. والتمثيل على مسؤوليه بأنه صاحب روح وطنية”.

ملكية خاصة

الدكتورة هبة الشرعبي أوضحت من جانبها بأن مدير مكتب الصحة العامة والسكان بتعز،  حول مكتب الصحة إلى ملكية خاصة وقيد صلاحيات كل من فيه، وعلى رأسهم نائبه الذي وجوده في المكتب مثل عدمه بسبب نزع جميع صلاحياته “.

وقالت ” الغريب إنه ورغم علم قيادة السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بالمحافظة بفساد وتسيب وإهمال وتسلط مدير مكتب الصحة، إلا أنهم لم يحركوا ساكناً تجاه ذلك، مما يبعث الشك بمشاركة بعضهم في الفساد الذي يمارسه  بشكل غير مسبوق في المحافظة وعلى مستوى اليمن”. مضيفة بإن “كشوفات الهبر ترسل من منزل عبدالرحيم السامعي الى آمين الصندوق بمكتب الصحة العامة والسكان بكرة واصيلا بأسماء بضعة أشخاص تتكرر في كل الكشوفات وبمبالغ باهظة، مع أن أصحاب تلك الأسماء لا يقومون بأي عمل غير مرافقة مدير مكتب الصحة أو نقل كل ما يدور بين موظفي المكتب إليه أولا بأول “.

حمى الضنك

وفي السياق ذاته تحدث، مدير إحدى المكتب الصحية في مديريات محافظة تعز ، بمرارة عن إنتظاره الطويل في مدينة تعز لمدير عام مكتب الصحة “السامعي” ليوجه له بصرف ما يخص مكتب الصحة بالمديرية من أدوية ومستلزمات طبية لينقذ بها أرواح مئات الحالات المصابة بوباء حمى الضنك وغيرها من حالات الطوارئ”.

وقال ” أسبوع وأنا أتردد على مكتب الصحة العامة والسكان بتعز دون أن يحضر مدير المكتب، وقد حاولت التواصل معه عبر التلفون عشرات المرات ولكنه لا يرد على إتصالاتي ولا على رسائلي، ولا يبدي أي قلق من إنتشار وباء حمى الضنك ووباء الكوليرا وغيرهما من الأوبئة “.

وأختتم حديثه بالقول ” فساد وتسيب وإهمال مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة تعز، تتعدَّد صورها وأشكالها، بين ما هو مالي وبين ما هو إداري وطبي وإنساني، وبين ما هو عام وما هو خاص ودولي.. ، بمعنى أنه يلتهم المال العام ويفسد العمل الإداري والمالي والصحي،  ويلتهم المساعدات التي تأتي من القطاع الخاص ومن المنظمات الدولية، وبالتالي يفسد العمل الإنساني، ويتسبب بإنتشار الأوبئة بشكل مخيف جدا ، في عموم مديريات محافظة تعز “.

هامور الفساد

موظفون بمكتب الصحة بتعز، ناشدوا وزير الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر باعوم، ومحافظ محافظة تعز نبيل شمسان، ووكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي، ووكيلة المحافظة للشؤون الصحية الدكتورة إيلان عبدالحق ، بسرعة التدخل لإنقاذ أرواح أبناء تعز من هامور الفساد والتسيب والعبث “عبدالرحيم السامعي ” ، وتشكيل لجنة للتحقيق معه في فقدان الآلاف الأطفال والنساء والشيوخ لأرواحهم جراء إنتشار الأوبئة في عموم مناطق ومديريات المحافظة ، دون أن يقوم مكتب الصحة سوى بإستغلال هذه الأوبئة لنهب ما خصص لها من أموال من قبل الحكومة وما قدم لها من مساعدات ودعم مادي وعيني من قبل منظمات محلية وعالمية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. استطلاع هزيل دون صور دون ظهور اسم معد الاستطلاع دون حقائق عقلية او نقلية ارقام وهمية غير مقبولة مثلا ذكر الاستطلاع وفاة الاف الوفيات بتعز بسبب الاوبئة بينما عدد الوفيات بالكوليرا على مستوى الجمهورية 2579 هل يعقل 2000 منهم بتعز ؟؟؟ ههههههه
    الصحافة وصلت للحضيض للاسف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى