المزعج “طارق عفاش” والصواريخ الحوثية .. تقرير
معين برس | تقرير
أصبح اسم طارق عفاش مصدر ازعاج واقلاق في وقت واحد، وازاحته من المشهد العسكري باتت ضرورة حتمية، فهو لا يختلف في الطموح بشيء عن عمه الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، وظهوره في رفع العلم اليمني على ارض جزيرة زقر الاسبوع المنصرم أكد التكهنات.
هذا هو جزء من طارق عفاش، العميد المزعج، والقائد العسكري المرعب لمليشيا الحوثي، وتسيده على طول الخط الساحلي ولاكثر من 150 كيلو متر على الساحل الغربي اليمني بات يشدد الخناق على عمليات التهريب الحوثسة للاسلحة والمواد المتفجرة ولعل اخر عملية تهريب فشلت كانت الاسبوع المنصرم حسب ما صرح به العميد صادق دويد الناطق الاعلامي لقوات حراس الجمهورية.
اذن.. لابد من تصفية طارق عفاش ومسح قواته التي تحمل اسم “حراس الجمهورية”، هكذا باتت القناعات متخمة بحقد الانتقام لدى ميليشيا الإرهاب الحوثي المدعومة من #إيران، واصبحت تستهدف المعسكرات والتجمعات والمناطق التي يتواجد بها هذا القائد وافراده.
ويقول المركز الإعلامي لألوية العمالقة التابع للجيش، الأربعاء 6 نوفمبر/ تشرين ثاني 2019م، أن منظومة الدفاع الجوي لتحالف دعم الشرعية في اليمن، اعترضت في الساحل الغربي 3 صواريخ سكود أطلقتها مليشيات الحوثي باتجاه مدينة المخا.
وأشار أيضا إلى أن طائرة حوثية مسيرة انفجرت بالقرب من مستشفى أطباء بلا حدود على أطراف المدينة.
واضاف، أن الاستهداف الحوثي خلّف قتيلاً وسبعة جرحى من المدنيين حالة بعضهم حرجة، لافتا إلى أن سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان لنقل الجرحى إلى مستشفيات مدينة المخا.
ونوّه إلى أن أصوات صواريخ الباتريوت سمعت وهي تنطلق من قاعدتها بعد رصد الرادار لأهداف معادية بمجرد دخولها سماء المديرية.
وعن الطائرة، أشار البيان إلى أنها انفجرت في مدينة حيس، على بُعد 150 كم شمال المخا.
فيما اعتبر الاعتداء الحوثي بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة تصعيد خطير وانتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار واتفاقية ستوكهولم، وتحدٍ واضح للأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
مقتل 19 حوثيا بالدريهمي
يذكر أن الهجمات الحوثية تأتي بعد يومين من القتال الضاري في منطقة “الدريهمي” المجاورة لمدينة الحديدة، حيث قال المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، العقيد وضاح الدبيش، إن عناصر ميليشيات الحوثي المحاصرة داخل مدينة الدريهمي شنت هجوماً عنيفاً على مواقع اللواء الثاني عمالقة، ولواء الزرانيق.
وأشار إلى أن اشتباكات طاحنة دارت بين القوات المشتركة والمليشيا استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة.
كما نوّه الدبيش، في تصريحات صحافية، الأربعاء، إلى مصرع 19 من عناصر الميليشيا وإصابة 34 آخرين.