وثيقة | مؤتمر #إب يدين تعيينات خارج القانون وإقصاء أبناء المحافظة ويطالب بتغيير وزراء مؤتمريين.. وثورة مرتقبة
وثيقة | مؤتمر #إب يدين تعيينات خارج القانون وإقصاء أبناء المحافظة ويطالب بتغيير وزراء مؤتمريين.. وثورة مرتقبة
معين برس | إب
بعد ان مارست جماعة الحوثي, في حقهم مختلف اصناف الاضطهاد والعبودية وشتى انواع القمع والتغييب , يتعرض أبناء محافظة إب , وسط اليمن, لتهجير ممنهج من مناصب مدراء العموم, في عملية إحلال مروع من الوظيفة الحكومية الإدارية بالمحافظة واستبدالهم بآخرين من خارج المحافظة.
وأدان فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة إب، الواقعة تحت سيطرة الميليشيا الحوثية، استبدال موظفين عموميين من أبناء المحافظة بآخرين من خارجها لا تنطبق عليهم الشروط القانونية لشغل الوظيفة، مطالبا قيادة المؤتمر في العاصمة #صنعاء بتغيير وزراء مؤتمريين في حكومة صنعاء، التابعة لسلطة الحوثيين الانقلابية.
وقال فرع المؤتمر، في بيان صدر عنه مؤخرا، إن مسؤولية السلطة في صنعاء قائمة على أساس اتفاق، مازال ساريا بين المؤتمر والحوثيين قضي بمبدأ الشراكة.
وذكر أن كوادر المؤتمر في مركز المحافظة والمديريات يتعرضون لعملية إقصاء مستمرة دون مسوغات قانونية، واستبدالهم بعناصر تابعة للحوثيين، من خارج المحافظة، بالمخالفة للشروط القانونية لشغل الوظيفة.
واستنكر البيان عدم مشاورة الوزراء المحسوبين على المؤتمر في صنعاء لقيادة الفرع، ما وضعها في حرج أمام قواعد المؤتمر بالمحافظة.
ودعا قيادة الحزب بصنعاء إجراء تغييرات لبعض الوزراء المحسوبين على المؤتمر.
وهدد البيان الصادر عن اجتماع لقيادت المؤتمر في المحافظة والمديريات والدوائر الانتخابية باتخاذ إجراءات، بينها الاستقالة الجماعية وتجميد العضوية، في حال تباطؤ قيادة المؤتمر بصنعاء عن الاستجابة لمطالبهم.
وتقوم مليشيا الحوثية منذ انقلابها الثاني على شراكة المؤتمر في 2 ديسمبر 2017 , بعملية إقصاء لكوادر المؤتمر، من أجهزة الدولة بما فيها داخل ما يسمى المجلس السياسي، وعلى مستوى الوزراء في حكومة السلطة الانقلابية، لتصل إلى المحافظات والمديريات في جميع مناطق سيطرتها.
وشملت عمليات الإقصاء مكاتب تنفيذية تابعة لوزارات من حصة المؤتمر في صنعاء.
وفي حديث مع صحيفة معين برس الإلكترونية – تساءل مراقبون : هل سيكون البيان الذي اصدره مؤتمر إب شرارة ثورة سياسية وشبابية, تستمد نيرانها من الثورة التي فجّرها الشهيد الرئيس السابق لحزب المؤتمر الشعبي العام رئيس الجمهورية اليمنية علي عبدالله صالح في ديسمبر 2017م, والتي استطاعت ان تلتهم عروش الديكتاتورية الحوثية في عدد من المحافظات بساعات قليلة, بسبب السخط الشعبي للجماعة, بسبب التمادي في انتهاكاتها, ومخالفاتها لكل الاتفاقات مع شركائها سواء المؤتمريين او القبليين من المشائخ والاعيان والشخصيات الاجتماعية وغيرهم?!
كما تساءلوا: هل اصبحت محافظة إب بمختلف مديرياتها جاهزة لاطلاق الرصاصة الاولى في صدر جور جماعة الحوثي التي صارت تبتز حلفاؤها بشكل صارخ, وتحاول اظهارهم امام العوام بأنهم جذور الفساد ووجه الظلم الآخر, في عملية تشهير وتحقير تنتهي أحيانا بتلفيق جرائم وتهم – بحق حلفاؤهم – مدروسة بدقة متناهية في محاولة منها بتحسين وجه جماعة الحوثي التي تدعي إنتماءها لـ”الهاشمية”?!..
وهل ستستفيد الجماعة من اخطاءها وتسعى لتصحيحها دون مكابرة, والإيمان بحقيقة عدم استمرارية الظلم ?!