تعز تفترش العراء | أكثر من 500 أسرة تشردها “بنادق” الأخوان المسلمين
تعز تفترش العراء | أكثر من 500 أسرة تشردها “بنادق” الأخوان المسلمين
معين برس | تقرير
الحالمة تعز.. حيث صارت السكينة حلم الساكنين, فيما الأمن والاستقرار أولى إحتياجاتهم وثاني حقوقهم الاساسية, إلا ان يد الطمع السياسية تبطش بلا رحمة, حينا للإتفاقات, وآخر للتمدد..
ونسفت جماعات مسلحة تابعة حزب الإصلاح اتفاقاً للتهدئة قاده وسطاء محليون، واجتاحت سوق البيرين الشعبي التابعة لمديرية المعافر بمحافظة تعز، ما عرض المدنيين للاستهداف المباشر، خاصة الأسر النازحة في محيط البلدة والقادمة من مناطق ميليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة من إيران.
وقالت مصادر محلية، إن المجاميع التي دفع بها حزب الإصلاح لاجتياح الحجرية، نسفت اتفاق تهدئة بعد ساعات على سريانه وشنت قصفاً مدفعياً على عدد من القرى المجاورة لمدينة “النشمة” والتي باتت هدفاً قادماً لمئات المسلحين الإرهابيين.
وفرضت ميليشيا الإخوان حصاراً خانقاً على المدنيين بعد قطع الشريان الوحيد الرابط بين عدن وتعز، فيما يربط في الاتجاه الآخر عشرات القرى المتناثرة في جبل حبشي المعافر والكدحة.
وأوضحت المصادر أن أكثر من 500 أسرة، كانت تستوطن محيط منطقة البيرين، أجبرت على النزوح أو البقاء تحت حصار خانق، في مخيمات “الملكة” و”المكاشيح” و”جبل زيد” إثر هجوم واسع شنته ميليشيا الحشد التابعة لحزب الإصلاح الجناح السياسي لتنظيم الإخوان الإرهابي في اليمن.
بينها 204 أسرة في مخيم جبل زيد ترزح تحت الحصار الخانق، إلى جانب عدد 44 أسرة واقعة تحت الحصار في مخيم المكاشيح، وتعد 119 أسرة غير قادرة على النزوح أو الخروج من مخيم الملكة نتيجة لتبادل أطراف الاقتتال القصف المدفعي.
ويهدد توسع رقعة القتال مئات الأسر بالنزوح مجدداً، نتيجة اجتياح ميليشيا الإخوان لمنطقة البيرين وتسببها في مقتل وإصابة عدد من النازحين من الأطفال والنساء، وتشريد العشرات من أبناء القرى الذين يسكنون مناطق “الكلائبة وبني خولان والبيرين”.