المريسي يكتب | الحوثي ووهم العودة لـ”الضالع”
المريسي يكتب | الحوثي ووهم العودة لـ”الضالع”
معين برس | بقلم: محمد صالح المريسي *
من مريس الى العود ومن العود الى الحشاء والعودة من جديد في هذه الدائرة يتلبج الحوثيون, ويبحثون عن نافذه أو خيط عبور الى تبة أو لكمة أطراف هذه المناطق ، لتأتي قناتهم الفضائية بالحديث عن النصر العظيم كما يدعون والسيطرة على أجزاء واسعة من محافظة الضالع وهو كذب اعتدنا السماع إليه دون تصديقه.
لا تبالي ميليشيات الحوثي بكمية الخسائر التي تتلقاها في جبهات الضالع شمالا وغربا ولربما هي لم تأخذ الدرس الكافي الذي تلقته في هذه
المحافظة من دروس قاسية وضربات موجعه بالحرب والمعارك لكن شيئاً ما يحك ظهرها ولابد من جلده على غرار المثال الشعبي .
اليوم وخلال المعارك التي يخوضها جميع الأحرار والشرفاء في جبهات الضالع ( مريس والعود – حمك والحشاء ) يشرب الحوثيون من نفس الكأس الذي ذاقوه سابقا وما بداخله اكثر مراره في الذوق ، فمن فر هاربا في جبهة مريس يتم جندلتهم في جبال العود واطراف الحشاء.
مع مرور الأيام نجد أن كل رهانات الحوثي تبوء بالفشل فنحن نرى التحام وتكاتف واسع في معركه يصفها الرجال هناك ليست بالدفاع عن الضالع بل هي بالأنطلاق من أطراف الضالع الى مناطق سيطرة مليشيات الحوثي في المحافظات المجاورة .
عظيم مايحدث وسط هذه الجبهات ما تصنعه النساء من مواقف بطوليه يذكرنا بحال النساء الماجدات التي كتب عنهن التاريخ ورى اعظم القصص التي لا تختلف عن ماتصنعه اليمنية الأصيله اليوم الشهيدة / أصيله الدودحي والتي صنعت اقوى موقف بطولي جعلنا نتذكر قول الشاعر :
وما التأنيث لاسم الشمس عيب
ولا التذكير فخر للهلال
رحم الله جميع الشهداء والشفاء العاجل للجرحى والخزي والعار للغزاة المعتدين.
* صحافي من #اليمن