محمد بن سلمان… وليّ عهد يحمل همّ العرب ويصنع مجدهم

حسين السكاب

لم يكن مشهد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وهو يضحك ملء فمه عقب إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، إلا تعبيرًا صريحًا عن إدراكه العميق لمآلات اللعبة الإقليمية ومآسي الأمة العربية التي عانت طويلاً من تدخلات الخارج وعبث الميليشيات.

فالأمير الشاب، الذي لا يرى في نفسه قائدًا للمملكة فقط، بل زعيمًا للعرب أجمعين، أثبت في كل محطة أنه لا يساوم على هوية الأمة ولا يفرّط في قضاياها. من الرياض إلى أليمن ومن دمشق إلى بيروت، يحمل محمد بن سلمان مشروع نهضة عربية حقيقية، يتصدّر فيه الدفاع عن السيادة، ومجابهة المشروع الإيراني الذي يتغلغل في العواصم العربية عبر أذرعه كالحوثي في اليمن.

اليمنيون، الذين أنهكتهم الحرب والمؤامرات، يتطلعون اليوم إلى ولي العهد باعتباره أملاً كبيرًا بعد الله، بأن تكون اليمن قضيته المركزية، وأن يكون الخلاص من الحوثي—العدو الأول للسعودية والعروبة—على يديه. فالحوثي ليس إلا خادمًا لمشروع طهران، ينفذ أجندتها بلا هوادة، ويعبث بأمن الخليج والجزيرة.

إن إنجازات الأمير محمد بن سلمان، التي لا تقتصر على المملكة، بل تمتد لتشمل حاضر العرب ومستقبلهم، تبعث في النفوس الأمل، وفي القلوب الفخر. فهنيئًا للمملكة بهذا القائد الطموح، وهنيئًا للعرب بملك يحمل رايتهم ويدافع عن كرامتهم.

محمد بن سلمان… ملكٌ في الطموح، ملكٌ في الرؤية، وملكٌ في الحُلم العربي الكبير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى