نشاطات المكتب السياسي… حضور ميداني وجهود لا تهدأ لخدمة المواطنين في الساحل الغربي

سعيد عبادل

منذ بداية شهر رمضان المبارك وحتى اللحظة، لا تزال نشاطات المكتب السياسي تتوالى بوتيرة عالية وحضور فعّال على امتداد الساحل الغربي، من باب المندب إلى حيس، مرورًا بالوازعية ومناطق متفرقة. وفي قلب هذا الحراك المستمر، يبرز اسم الدكتور عبدالله أبـو حورية كواحد من أبرز الوجوه العاملة على الأرض، والتي أثبتت أن المسؤول الحقيقي هو من يلتصق بقضايا الناس، ويتنقّل إليهم لا أن ينتظرهم.

فالدكتور أبـو حورية لا يكلّ ولا يملّ، متنقلًا بين المناطق، متفقدًا احتياجات المواطنين، ساعيًا لحل مشكلاتهم، ومستمعًا لهم بإنصات واهتمام. يتعامل مع كل حالة بخصوصيتها، وكل منطقة بما يناسب طبيعتها وتحدياتها. مبادراته ليست فقط حلولًا خدمية، بل خطوات استراتيجية تُعزز من تماسك المجتمع المحلي، وتعيد الثقة بين المواطن والمؤسسة.

لكن ما يُميز الدكتور عبدالله أبـو حورية، إلى جانب حضوره الميداني، هو مهارته اللافتة في فن كسب الآخرين. فهو رجل دبلوماسية بالفطرة، يتقن لغة القلوب قبل لغة الخطابات. يُجيد بناء العلاقات، وتقدير جهود الآخرين، سواء من شخصيات مجتمعية أو شبابية أو قيادات محلية. يعرف كيف يمدّ الجسور مع مختلف المكونات، ويؤمن بأن التقدير هو مفتاح الانتماء والعمل الجماعي.

في كل لقاءاته، لا يكتفي بالحديث، بل يُشيد بالمبادرات الفردية والجماعية، ويُكرّم من يستحق، ويُحفّز من يعمل، مما جعله يحظى باحترام واسع في أوساط المجتمع المحلي. حضوره لا يُحدث فقط تغييرًا على مستوى الخدمات، بل يُعيد ترميم الثقة ويبعث الأمل في النفوس.

الدكتور عبدالله أبـو حورية هو طاقة متحرّكة، وإمكانية إدارية ومجتمعية قلّ نظيرها. يمثل نموذجًا فريدًا للمسؤول الذي يحمل قضايا الناس في قلبه، ويتقدم الصفوف لأجلهم، ويسير بخطى ثابتة في سبيل بناء نموذج سياسي يليق بتطلعات المواطنين وآمالهم.

كل الشكر لهذا الرجل، الذي أثبت أن القيادة ليست منصبًا، بل. موقف، وكلمة ومسؤولية، وحضورٌ دائم في الميدان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى