نص مقال قيادي حوثي يلعن معاوية تحت عنوان.. لا تسبوا معاوية…
عبدالسلام جحاف*
يكفيه فخرًا (!) أن أباه كان قائد جيش المشركين حتى فتح مكة، وأن أمه هي هند آكلة كبد سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب، عم رسول الله ﷺ. يكفيه فخرًا (!) أنه قاد حربًا ضد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وحارب وصي رسول الله وخليفته بالحق. يكفيه فخرًا (!) أنه قاتل الإمام الحسن عليه السلام، وسمّه غدرًا، وأن ابنه يزيد كان قاتل الإمام الحسين وأهل بيته في كربلاء.
يكفيه فخرًا (!) أنه قتل الصحابي الجليل عمار بن ياسر، الذي قال فيه رسول الله ﷺ: “تقتلك الفئة الباغية”، فكان معاوية قائد هذه الفئة الملعونة. يكفيه فخرًا (!) أنه تسبب في قتل أبي ذر الغفاري، ونكّل بالصحابي الجليل حجر بن عدي وأصحابه، الذين رفضوا سبّ الإمام علي، فقتلهم شر قتلة.
فلماذا تسبونه؟! لعنه الله والملائكة والناس أجمعين، ولعنة الله على من أحبه وأيده ودافع عنه، ولعنة الله على من يسير على نهجه اليوم، كمن أحيا مجده من الطغاة والمستبدين، وعلى رأسهم محمد بن سلمان وأشباهه من الظالمين.
بنو أمية نواصب، وليسوا من السنة، فوالله إن كان معاوية يمثل السنة، فأنا بريء منها، وأعلن أنني شيعي رافضي، متمسك بولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وأهل بيته الطاهرين.
ألم يقل رسول الله ﷺ: “يا علي، لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق”؟ فهل معاوية فقط أبغضه؟ لا، بل قاتله وحاربه! فكيف يدافع عنه من يزعمون أنهم أتباع الإسلام؟!
اللهم العن معاوية ومن تبعه، والعن كل من ناصر أعداء آل بيت نبيك، والعن كل ظالم يحاول إعادة مجد الطغاة، إلى يوم الدين!
- من حساب القيادي الحوثي منتحل صفة عضو مجلس الشورى في موقع #إكس
