اليمن ليس محافظة إيرانية.. تجريد العملاء من الجنسية واجب وطني

د. نادين الماوري

إلى السلطة التشريعية والقضائية والتنفيذية والمجلس الرئاسي..

اليمن وطن له سيادته وهويته الضاربة في جذور التاريخ، ولن يكون أبدًا تابعًا لإيران أو غيرها. ومع ذلك، تستمر جماعة الحوثي في خيانته، وتسليمه لقوى الاحتلال الفارسي، متنكرة لكل القيم الوطنية، مستخدمة الدين ستارًا، بينما هي في الواقع أداة طائفية تخدم مشروعًا أجنبيًا لا علاقة له باليمن.

منذ قدوم يحيى الرسي إلى اليمن قبل 13 قرنًا، والبلاد تعاني من حكم الكهنوت، الذي زرع الفتن والتمييز والاستبداد، واليوم يكرر الحوثيون نفس الجرائم، ولكن هذه المرة بتحويل اليمن إلى مستعمرة إيرانية بالكامل. ولم يعد خافيًا على أحد أن مطار صنعاء، الذي يُفترض أن يكون شريان حياة لليمنيين، أصبح ساحة لمراسم العزاء في إرهابي فارسي مثل حسن نصر الله، في دلالة واضحة على أن الحوثيين لا يرون اليمن إلا جزءًا من ولاية الفقيه.

إن هذا الوضع لم يعد يحتمل، ولا يمكن القبول بأن يحمل عملاء إيران الجنسية اليمنية، بينما هم ينفذون أجندة عدائية ضد شعبهم ووطنهم. وعليه، نطالبكم باتخاذ إجراءات حاسمة تشمل:

1.  إسقاط الجنسية اليمنية عن كل من ثبت تورطه في الولاء لإيران وخيانة اليمن.

2.  إغلاق القنوات الإعلامية الحوثية، مثل المسيرة والكوثر، ووقف أي تمويل أو دعم لها.

3.  منع استخدام مؤسسات الدولة، وعلى رأسها مطار صنعاء، كأدوات للدعاية الإيرانية.

4.  تجريم كل من يروج للمشروع الحوثي الفارسي عبر الإعلام أو السياسة أو الاقتصاد، وإحالته للقضاء.

5.  تحرك دبلوماسي دولي لفضح ارتباط الحوثيين بإيران، وكشف خطورتهم على الأمن الإقليمي والدولي.

اليمن ليس محافظة إيرانية، ولن يكون كذلك أبدًا. إسقاط الجنسية عن العملاء ليس مجرد قرار إداري، بل هو واجب وطني لحماية اليمن من الاحتلال الفارسي، وإنقاذ هويته من التلاعب والتزوير.

إما أن تتحركوا اليوم، أو تكتبوا أسماءكم في سجل المتخاذلين والخونة ولا فرق بينكما..

  • اكاديمية ودبلوماسية سابقاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى