21 سبتمبر 2014.. أكبر خيانة في التاريخ اليمني
عبدالناصر المودع
سيسجل التاريخ أنه في يوم 21 سبتمبر 2014، حدثت أكبر خيانة في التاريخ اليمني، حيث تأمر رئيس دولة عديم الأخلاق والوطنية والكفاءة، مع مليشيا عنصرية متخلفة لاحتلال عاصمة البلاد التي يحكمها. وقد شاركه في الخيانة والتواطؤ، مبعوث أممي تافه وربما فاسد، وكثيرا ممن كانوا محسوبين على اليمن نخب سياسية وفكرية.
فبعد أن سُلمت العاصمة للعصابة الحوثية تم استقبالهم، كما يستقبل الفاتحون في القصر الرئاسي، من قبل الرئيس الكارثة، والذي ظهر منتشيا وسعيدا بجريمته الكبرى.
لم يكن ذلك الفعل المشين إلا نتيجة لمخطط خبيث لتدمير الدولة اليمنية، تم من قبل الحزب الاشتراكي، وحزب الرابطة، منذ ما بعد الوحدة، وبدعم واضح وخفي من أطراف خارجية.
فالوحدة تمت بالضد من رغبة الحزب الاشتراكي؛ فقد وجد نفسه مضطرا لقبولها بعد أن اقتراحها علي سالم البيض، لتكون طوق نجاة له جنبته التصفية من قبل رفاقه المشهود لهم بقتل قادتهم. وما أن أدرك الحزب بتراجع مكانته في الجمهورية اليمنية، حتى راح يخطط لتدميرها وهو ما تم له فيما بعد.
أما الحوثي فإنه كان ولا زال أداة لتدمير الدولة اليمنية، وهي الوظيفة الوحيدة التي يتقنها.
- من حائط الكاتب في موقع إكس