عبد الله العنزي ..بلاد أحبها..

#معين_برس | كتب : بيرازال البير

على ضفة ما، من ضفاف التعبيرات تخونك الكلمات..في ثورة تمرد على السائد والمألوف..في الحقيقة ليس ثمة لغة تمتلك من التعابير السحرية ما تمكنني من رسم ملامح بطل خٌلق من كل مكون شجاع في الكون!!

إنّه العميد الركن / عبدالله بن حصيد العنزي.. قائد قوات التحالف العربي في المنطقة العسكرية السادسة.. مثل نقش على صدر

بيرازال البير
بيرازال البير

المحبة..انسان في شخصيته قمة البساطة والنبل.. وفي ميدان القتال قمة الشجاعة والابداع ..قلبه انقى من ماء السحاب ويده كتلة من النشاط.. يد تطلق الزناد في وجه مليشيا الحوثي الاجرامية والتي تعيش فسادا وافسادا في اليمن ويد اخرى تفتتح صباحات اليمن كل يوم على اعمال جديدة ومبهرة لمدينة لطخت جماعة الحوثي جدرانها بالدم..

يسير كل ليلة محتشدا الى مأواه..لا تظنه نائما ..فقط هو يسير ليكر عائدا محملا بالزبرجد والكاذي والياسمين لاناس بلد انهكتها قوى سلالية عنصرية طبقية متخلفة تتمثل في جماعة الحوثي.. لمدن حرمتها في لحظة غفلة من ابجديات الحياة..لشوارع انتزعت رصاصات الغدر بهجتها.. يقود المعركة ببسالة القيل السبأي كرب ايل واتر..يطهر المدن من ادران الحوثية ..يعيدها لابجديات الحياة.. يشرف على كافة العمليات العسكرية ضد عصابة الموت والاجرام الإيرانية الإرهابية محققا انتصارات ساحقة ومدوية.

يجعل من صداه اقحوان ويمحو من البحر امزان البكاء ..اذا اقعده طفل بأقصى القلب نهض معيدا إياه الى وسط القلب.. مزيلا عن كتفه الخرائب والحفائر..
كيف تحمل في يدك كل هذا القدرة وكيف تكرسها لاستجلاب الضعفاء وتقويتهم..؟ ليس ثمة سر؟
***
ما عرفت صعدة العنزي إلاّ كتلة من الحركة .. وما تنسمت الجوف دأبه إلاّ وارتوت وما تناغمت مع محبته إلاّ اليمن متعلمة منه البسالة والشجاعة.. يتقاسم حب اليمن..

ها هي.. المدن التي يطهرها من خرافات الحوثي تبادله المحبة ..ها هي هناك في الافق تقترب ..لتقول له يا : قاسمتها الحب وعلمتها الشجاعة..فمنحتك سيف القيل كرب ايل واتر..
***
عندما ترتدي الكلمة ثوب الصدق يصير ثمة معنى مغاير للكتابة، معنى يلمس الفؤاد.. مجرد كاتب يتلاشى على ضفة ما أنا.. ضفة فيها مدرسة لتعلم الشهامة والشجاعة والمحبة وأخرى اعجز عن وصفها.. مدرسة اسمها مدرسة العميد الركن / عبدالله بن حصيد العنزي.. قائد قوات التحالف العربي في المنطقة العسكرية السادسة رجل بحجم أُمة..

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى