#أنور_العامري | #الحوثيون .. جماعة إرهابية ميتةُ الضمير..!
معين برس | كتب: م. انور العامري
عندما يموت الضمير ، تموت الأخلاق والأعراف ، ويصبح كل شيئٌ مُباح , ينتشر القتل ، ويصمت الناس عن القتله ويخافوهم ، وتكثر الخيانه ، وتُنتهك أعراض الناس ، وتصبح الوطنية كلمة مهانة ، ويكتب الفاسدون تاريخاً مزيفاً للأوطان..
قرعت ميليشيا #الحوثي طبول الحرب ، فجعلت أرض الإيمان بلا إيمان ، هدمت المساجد على رؤوس المصلين ، وأصبح صوت أزيز الرصاص كمعزوفاتٌ موسيقة ، تطرب الرجال.
فجر الحوثيين المنازل ودمروا النسيج الإجتماعي ، وهدموا الأخلاق ، وقتلوا الثوابت الوطنية ، وإنتزعت هذه العصابة ذاكرة الإنسان اليمني ، وأحتقرت تاريخه وبطولاته.
فخرجت إسطورة أبناء حجور بن أسلم بن عليان بن زيد بن عريب بن جشم بن حاشد الهمداني القحطاني من بين الرماد ، كأسطورة طائر العنقاء ..
بقوة وثبات لتنبعث الحياة من بين رماد الموت..
كتفاً لكتف ، وجنباً لجنب ، وظهراً يحمي ظهر
ثارت هذه القبيلة لليمنيين جميعاً ، كسرت شوكة الحوثي ، ولقنت كل القبائل درساً تاريخياً في الشرف ، وحب الوطن ، ومعنى أن تدافع عن أرضك وعرضك ودينك ، حتى تموت واقفاً شامخاً كأشجار النخيل الباسقة.
يأس الحوثيين من إخماد ثورة حجور ، وعلموا بقرارة أنفسهم أنهم مهزومون لا محالة ، وخوفاً من أن تصبح حجور شرارة المقاومة القبلية ، تحاول هذه العصابة إخماد حجور بكل ما يمكن..
وما لجوئها خلال اليومين الماضيين لإستخدام الصواريخ الباليستية ضد حجور ، إلا إثبات بين وواضح وإقرار صريح بهزيمتهم وإنكسارهم أمام مقاومة #حجور.
أين الأمم المتحدة التي خافت على الحوثيين من ان يُبادوا في الحديدة أمام أبطال قوات المقاومة الوطنية المشتركة مما يحصل في حجور?!
ألم تتدخل في الحديدة تحت إدعائها مخافة سقوط المدنيين ، فأين هي مما يحدث للمدنيين في حجور?!
تباً ايتها الأمم المتفرقة ، والمبتزة ، والجبانة ، بل وتباً أيتها الأمم المرتزقة..
إن لم يكن الحوثي عدواناً .. فمن هو العدوان?!
– العدوان هو : من يعتدي على منازل معارضيه ، فينهب ويقتل ويفجر..
– العدوان هو : من يعتدي على الأعراف والقيم والأخلاق ويحرف الدين ، وينشر الطائفية ، ويبيح القتل ، ويمزق النسيج الإجتماعي الوطني.
– العدوان هو : من يعتدي على مؤسسات الوطن العامة والخاصة ، فينهبها ، ويكرسها لخدمة مشروعة وخدمة طائفته ، وترقية سلالتة النجسة.
– العدوان هو : من يعتدي على حريتك وفكرك وعقيدتك ، فيعتقلك ويعذبك ، ويقتلك ، ويستبيح مالك ودمك وعرضك.
– العدوان هو : من يعتدي على براءة أطفالك ، ويغسل أدمغتهم ، ويرسلهم للجبهات تحت أفكار وهمية ، ليقاتلوا دفاعاً عن مشروع طائفي ، بينما في الليل يعتدي مشرفيه على الأطفال جنسياً.
– العدوان هو : الإعتداء على حقوقك ، ونهب اموالك ورواتبك ، وإستعبادك للعمل لديهم دون أجر ، أو فالتهم النجسة جاهزة ، ويعتبروك خائن ومنافق ومرتزق.
* فالعدوان ليس دولة ، ولا إسم رجل او جماعة ثابتة.
إنما هو مصطلح يستخدم لوصف كل من يعتدي على الحقوق الإنسانية ، وينتهك الحريات والممتلكات (يقتل ويفجر وينهب).
وهذا المصطلح لا ينطبق إلا على عصابة كهنوتية تسمى جماعة الحوثي .
*#حجور_قِبلة_المقاومة_والكرامة*
*#الحوثي_عصابة_ميتة_الضمير*