اليمن والواقع العنصري المعاش
ناجي بابكر
دفعت اليمن ولازالت خلال عشر سنوات ثمن اخطاء جماعة الحوثيون، واليمنيون يعانون الويلات جراء ممارسات الجماعة العنصرية والفساد استشرى تحت مسمى مواجهة العدوان.
ومانراه من تطاول في البنيان وسباق في الاستثمارات العقاريه والمشاريع الضخمة داخل وخارج اليمن من تلك التي تمتلكها هذه الجماعة وقياداتها لا يحتاج الى شرح او إيضاح لمدى تورطها وامهاتها بالفساد ونهب الممتلكات الخاصة والعامة..
هذه الجماعة، جماعة ارهابيه منطقياً وفكرياً وهدفها الاول والاخير هو تسليم اليمن عن بكرة ابيه لملالي طهران.. كيف لا وقد شرعت هذه الجماعه في زرع الفتنة بين اطياف المجتمع اليمني المتعايش بحب وسلام ووئام ديني وقبلي ومناطقي وسياسي..الخ إلى ان جاءت هذه الجماعة بافكار دخيلة على المجتمع اليمني.
ها هي تسعى جاهدةً الى زرع الفرقة على مستوى البيت الواحد، الديانة والمنطقه والعرق واللون.. أما آن الأوان إلى الوقوف الجاد لاستعادة الجمهورية التي كانت تنظر الى مصلحة الوطن والمواطن بمنظور العدالة والمساواة دون تفرقة؟
ان استعادة الجمهورية ليست مسؤولية جهة او حزب بعينه بل مسؤولية كل من لايزال قلبه ينبض بالحرية والولاء لوطنه والانتماء إليه من كل الاحزاب والاطياف السياسية والقبلية والعقدية ولا نستثنى احد من الذين عاشوا وترعرعوا في نظام جمهوري احتوى كل الاطراف والكل مارس حقه في ظل الديمقراطية والحرية سياسيا
واقتصاديا واجتماعياً دون انتقاص أو نظرة دونية للآخر واقصاء وتهميش كما هو حاصل اليوم.