إخلاقيات المهنة وأهمية الحفاظ عليها

بقلم: أ.د: أحمد العبادي

تعددت الحرف والمهن وتباينت وفقا لطبيعة كل عصر وإحتياجات الفرد والمجتمع والمؤسسات والدول ، كما تتبا ين قدرات العاملين في هذه المهن والحرف من شخص إلى آخر وتختلف ثقافاتهم وميولهم ودوافعهم ورغباتهم وتوجهاتهم ومصالحهم. .وتلك سنة الله في الخلق..
أما نجاح صاحب هذه المهنة أو تلك وبروزه وشهرته فيرجع إلى مقدرته على إتقان صنعته ومهنته من ناحية وإلتزامه بإخلاقيات هذه المهنة وإحترامه لأسس وقواعد الإشتغال بهذه المهنة أوتلك بمايتفق مع سلوكيات واهداف المهنة والإشتغال بها بمايتفق مع الذوق العام والعادات والتقاليد والأعراف الإنسانية ، وذلك مايميز صاحب المهنة عن غيره من العاملين في ذات المهنة ، ويكسبه شهرة بين الناس. .!
من أجل ذلك تجد هناك تمايزا بين أرباب المهن من الأطباء والأكاديميين والصحافيين والإعلاميين والأدباء والمحاميين والقضاة والإداريين ..الخ .
فمن أراد أن يبرز في مهنته فيجب أن يلتزم بإخلاقياتها وقواعد الإشتغال بها ويسمو بها ولايهبط بها أو يوجهها إلى ما يسيئ اليها ويخل بمكانتها. .!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى