لديه حلم .. وما أجمله من حلم.. رؤية تعز مدنية الهوى والهوية..

أ. د. نادين الحميري

لديه حلم .. وما أجمله من حلم.. رؤية تعز مدنية الهوۍ والهويه تطبق فيه قوانين الدوله المواطنة والمساواة ويسوده السلام ، مكتملة البنيه التحتية وبالمشاريع الحيوية.. يحاول ان يقدم شيئا مفيدا للناس من خلال قيادته للسلطه المحليه برغم كل الظروف والصعوبات والتشنيع ضده من قبل قوۍ ماقبل الدولة.

من بعد تحرير مدينه تعز تم تعيين عدد من الشخصيات التعزية محافظين للمحافظه لكن -للأسف- لم يستطع واحدا منهم الصمود امام العواصف الحزبيه وامواج التجاذبات السياسيه ومراكز القوى المتعددة والمظاهر المسلحة، التي تشكل عائق تنموي بنسبة 90٪ ومشكلات لاحصر لها اهمها انعدام البنية التحتية وضغط احتياجات ماتبقى من السكان للخدامات المعدومة داخل المدينة بسبب الحرب، الى جانب مشكلة ضعف الأمكانيات وشحة الموارد فيقضي المحافظ منهم مدته القصيره في صراعات سياسيه ومهاترات حزبيه من شأنها تضاعف ويلات المدينه المدمره وتهجر احوال المجتمع المنهك ثم يغادرها علۍ هذا الحال..

المحافظ شمسان عضو الموتمر الشعبي العام.. لكنه محافظا لكل التعزيين، ويناضل من أجلهم.. خرج من رحم الأوجاع والقهر والحروب عندما تولى مسؤولية قيادة محافظه تعز حينها كانت المدينة شبه صالحو للعيش الأدمي، فهي محاصرة من كافه الاتجاهات ومدمرة البنية التحتية على كافه المستويات تتداعى وتنهار أمامنا جميعا.. ورغم كل هذه الظروف والمخاطر في مثل هذه البيئة الصعبة.. تجد المحافظ شمسان يعمل وينجز ويحقق مشاريع تنموية.. وهذا يدفعنا لليقين ان الأحساس بالمسؤولية الوطنية والاخلاقية والانسانية هي من تحركت للالتحام بأوجاع المحافظه فيجلب لها المشاريع من خارج ميزانية الدولة المركزية الغائبة والسلطة المحلية المعدمه.. لكي تخفف من معاناة الناس والتضحية من أجلهم مما يجعلنا نفخر به.

شمسان تعزي أولا وآخرا، وخصائصه الذاتية هي العامل المؤثر الأول في دفعه الى حب محافظته وناسها والنضال من أجلهم ما جعله يقدم صورة مشرقة للمسؤل الوطني. خلال فتره وجيزه وليس إنتمائه الحزبي ، فقد مر على تعز الكثير من الأحزاب اليساريه واليمينيه والمكونات والجاماعات وللأسف جميعها كانت سببا في مشاكل تعز ومآسيها منذ عقود من الزمن وحتۍ اليوم..

ومن النادرا ما يبرز من تلك. الأحزاب من هو وطني حقيقي ناضل في سبيل الوطن وليس بدوافع حزبية ، فالنشاط الحزبي بشكل عام في الحياة السياسية في كافة الدول هو نشاط متعصب يشوبه الصراعات بمختلف أشكالها مع الآخرين .. وبروز الشخصيات الوطنية يعود الى العامل السيكولوجي ، أي الخصائص الفردية الذاتية هي من يوجه الشخص ويحدد خياراته وسلوكه ويكون التنظيم الحزبي حالة طارئة على الذات قد تنسجم مع أصالتها أو تفترق عنها والمناضل الحزبي ليس بالضرورة يكتسب شرفة صفة المناضل الوطني.

والسياسي الوطني الحقيقي ليس من يثرثر على المنابر والفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي ويردد الجمله الجاهزة بهدف افشال النجاح ، بل هو من ينزل الى الشارع ويقترب من الناس ويعيش همومهم ومعاناتهم ويعبر عنها ويدعم السلطه المحليه.. وليس من يختلق الاتهامات م عقب اعلان المحافظ سمشان عن مشروع حيوي بهدف التقليل من المنجزات..

ومن هنا يستحق شمسان لقب صانع التاريخ بالمعنى الوطني والنخب الحزبيه أتاء بهم التاريخ.

يعمل شمسان في بيئة صعبة على اي مسؤل اعزل محاط بمراكز قوۍ مسلحه. يتحرك هنا وهناك من أجل حلم نبيل ومقدس وهو رؤية ومحافظته تعز بأفضل حال..
يتبع..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى