بن دغر ومعين عبدالملك.. شتان بين الوطنية والنخاسة
ناجي بابكر*
لو قرأنا الواقع بحيادية، لوجدنا ان الدكتور احمد عبيد بن دغر السياسي المخضرم، كان يحمل هم وطن وسعى جاهداً للدفاع عن الوطن وترابه المقدس بعيداً كل البعد عن المصالح الضيقة والاملاءات الخارجية، وحافظ قدر المستطاع عن كل ذرة في تراب الوطن المكلوم ابتداءاً من سقطرى وانتهاءاً في المهرة وغيرها..
في ذلك الحين، سعت دول التحالف لاقالته كونه رجل يحمل هموم وطنه وشعبه، وجاءت بمن لا يقول للمخطىء أخطأت ولا للمصيب اصبت (معين عبدالملك).. وهنا حلت المصائب على اليمن ارضاً وانسانا تباعا.. تغاضى الاخير عن العبثية المفرطة بسيادة الوطن ومازال يمارس اقبح المؤامرات والتنازلات على سيادة الوطن، ارضاءً لارباب نعمته دون اكتراث بهدر كرامة وطنه وسحق هويته..
اين نحن اليوم من البارحة؟.. لماذا عزف الرواة والكتّاب عن عن الايضاح من ذلك؟.. هل استدرجهم معين عبدالملك واظلهم تحت مظلة النخاسة والبيع بثمن بخس، أم أنها المظلة الجامعة؟
لا اعلم، ولكن ما اعلمه ان “معين” يُدار عبر تجار البيع والنخاسة الرخيصة.. ما أعلمه انه تابعا لمولاه وسيده نعمته بالدرجة الاولى محمد آل الجابر، وآل زايد بالمرتبة الثانية.
بالنسبة لي شخصيا ومن وجهة نظري، لا يقل خطرا “معين” على امننا القومي وسيادتنا الوطنية بشيء عن مليشيا الحوثي وقيادتها القذرة المدعومة إيرانيا.. كلاهما وجهان لذات القذارة.
*الأمين العام المساعد لحزب الشعب الديمقراطي “حشد”