يقول قائل هل ستستعيدون الجمهورية بإحتفالات؟
باسل جباري
نسي أن الحوثي دخل كل بيت بزا. َََمََ. ل وملزمه، بأشياء لا يتوقعها الشخص ونشر فكره وجمع معه من جمع سوى بالمال أو بالفكر أو بغيره.
لنفترض أنها لم تتحقق الجم. َََهورية ومازال يحكمنا الكهنوت فهل سترضون بالإمامة وإهانة الكرامة؟ هل سترضون بما ليس يرضاه أجدادكم وهل للحرية والكرامة موعد أو ميقات وهل هي حِكر على رجال دون رجال؟!
سنحتفل وستُبعث جم. َََهوريتنا من جديد بأبطالنا الأشاوس و بنضالات شعبنا وكرامته المغروسة في وجدانه المتأصلة كحاسة من حواسه و مبداء طُبع في أفئدة كل اليمنيين منذ أن خلق الله الأرض.
الكرامه باقيه ماباقي في الرجال نفس. فلا تيأسوا ولا تسمعوا لمن يريدون نصر معلب في قوارير.
إحتفلوا واظهروا الإحتفال فوالله ماكان هناك عيد أقدس من سبتمبر، وتأكدوا أن الثورة فكره والفكره تتقد في الصدور وتخطط لها العقول وتنفذها أيادي من آمن بها. فأحيوا هذه الفكرة واوقدوا وهجها فإنها عصى الشعب التي ستلقف ما يأفكون.
ضلت الإمامة تتخمر وتتعفن في صدور السلاليين خمسة عقود حتى انفجرت في ٢٠١٤ وخرج ما كان في البطنين حتى غطى اليمن الخُبث والحقد والقطران والشمة.
وهكذا كل المشاريع والأفكار تأتي فكرة وتنتهي بثورة
إحتفلوا ولا تطفئوا نور سبتمبر في أفئدتكم واجعلوا عيده الستين يوم يفرح فيه كل من في اليمن وخارجها وإطمئنوا وشُدوا عزائمكم فسبتمبر لا يمََوت.