عن مجزرة تهامة.. الحوثيون وجينات الاجرام
مصطفى محمود
ثبت علمياً ان الاجرام يتوارث وان المجرمين بالوراثه لديهم متغير غير عادي لجين أوكسيديز المونوامين A، والذي يطلق عليه في بعض الدراسات الطبيه[جين المحارب]” لأنه مرتبط بسلوك غير اجتماعي بما في ذلك السلوك الاجرامي المتهور.
بشاعة جرائم الهاشميون التي رتكبونها قبل يومين في حق ابناء تهامه… ماهي إلا موروث جيني من اسلافهم لأئمه السلاليين (أوكسيديز المونوامين).
“أجمعت كل الدراسات على أن الضمير الخلقي السيء الذي يصنع الصورة الإجرامية للوالدين، أو من يقوم مقامهما في تنشئة الطفل السلالي العنصري هو الذي يسهم كثيراً بصورة سلبية في تكوين علاقة هذا الطفل بمجتمعه، ويمتص كل ما لديه من قيم وأساليب سلوكية فطرية.. فيتحول الأبناء السلاليون إلى صورة شبيهة بآبائهم، ويصبح استعدادهم لتوارث سلوك الأجرام من الآباء كبيرا للغاية”.
أن السلوك الهاشمي المنحرف هو مجرد تحقيق لقيم سلاليه منحرفة… فعندما يكبر الهاشمي يجد مبرراً ذاتيا لما ارتكبه من جرائم بحق المجتمع اليمني، ويتولد لديه اعتقاد داخلي أنه ليس مسؤولاً عن الجرائم التي يرتكبها، وأن المسؤولية تقع على عاتق المجتمع الذي سلبه حقه الالهي في السلطه والرفعه فيتمادى في طريق الجريمة دون أي ضوابط رقابية خارجية أو داخلية عندما يتمكن من ذلك.
ان عوامل التنشئة للهاشميين تختلط بالعوامل الوراثية، فتظهر الجريمة كما لو كانت ميراثا ينتقل سلالياً من الأب إلى أبنه.. ولهذا تجد الهاشميين يرتكبون الجرائم بحق اليمنيين بضمير مرتاح.. وتشير دراسات علمية إلى أن نسبة انتقال الجريمة من الآباء إلى الأبناء يرجع ذلك إلى أسباب كثيرة، تتعلق بالعامل الجيني وأيضاً التنشئة.