بامخرمة يكتب عن| (توكل) الحرمان العاطفي المبكر والابهار السياسي المصطنع

سامي بامخرمه

هل اتهام توكل كرمان لمجلس القياده الرئاسي بالتبعية للسعودية يجوزلها العمالة لدولهة قطر وإيران ؟…. يبرر لها الولاء الجنوني للدولتين وممارستها السلوك الفاضح للخيانة الوطنية..؟

لدينا تجارب ايجابية وسلبية مع المملكة العربية السعودية, لكن تاريخ العلاقات مع ايران وقطر , يفتقر الى الثقة والشرف ,احتلال (ايران لليمن ) بواسطة الحوثيين وتمويل دولة قطر , ترتب عليه تدمير مرعب للدولة الدوله اليمنية, ثم شكلت فوق اضلاعها, ادلجة المجتمع بولاية الفقية.

لا نعاتب من لا يستحق العتب, خونه كتوكل كرمان حيث اثبتت وعبر الثماني عشر عاماً الأخيرة, انها لا يمكن ان تكون غير ما هي عليه, فهي نتاج لسنوات لللعماله والخيانه الوطنيه.. بدليل ان رائدات عربيات في مجال السلام بحق وحقيقي لم يحصلن علي حائزه نوبل للسلام بينما توكل كرامان المخلوقة ضد السلام حصلت على هذه الجائزة بواسطه اسرائيل عبر دوله قطر… عتبنا فقط على بعض الكتاب والأعلاميين الوطنيين, كيف انجرفوا لموالاة كرمان , تحت شعار كراهيه السعودية.

2 ــ هل ان خمرة العداء للسعودية, شديدة التأثير كما يبدو, قادرة على تغييب المدمن عليها، عن واقعه الوطني, ولم تصح كرمان من تأثيرها الشديد في حضن قطر وايران فاقدة احاساسها بطعم الأنتماء والولاء الوطني, وهل ان الأعذار التي تخادع بها نفسها, قادرة على اقناعها حقاً, ام ان الأمر اصبح جزءا من نهج, لا يمكنها الفكاك منه, الأمر هنا محير, وتبقى الخسارة فادحة للشعب والوطن, لا نختلف مع الآخرين في الموقف من بعض سلوك السعوديه اتجاه اليمن , لكن ان ينتهي الأمر, الى الولاء لدولتين احداهما تخريبية واخرى لها اطماع في اليمن متوحشة, وتاريخ تدخلاتهما اكثر وحشية, الأجتياح الأيراني لليمن بأذرعه الحوثيين والممول قطريا المتزامن والمتخادم مع امريكا بعد عام 2014م , يشكل اخطر وابشع نكبة ضياع, في التاريخ اليمني الحديث.

3 ــ اتحدى اي شخص يذكرنا بموقف واحد لتوكل كرمان ضد إيران طوال تسع سنوات الحرب..
اتحدى اي شخص ان يذكرنا بموقف واحد لتوكل كرامان في الامم المتحدة ضد الحوثي..

اتحدى اي شخص ذكرنا بموقف واحد لتوكل كرمان
انها نقلت لصناع القرار الدوليين رفض اليمنيين العارم للحوثي.. عاشت كرمان طفولة منكسرة، وريعان شباب مهدور، وحرمان عاطفي حاولت الاستعاضه به عن شعارات وطنية كغلاف للايام التي تعيش اساها.. إِنّ التأريخ يحكي عن القادة بتربيتهم وبيوتهم. والآمال والآلام التي عاشوها.

ونعذر توكل كرمان عن كل هذه الاحداث التي عاشتها… والليالي الطويلة التي لا حدود لظلامها. هذا الشعور لدى توكل جعلها صنيعة لمن يبحث عن تدمير الانظمه والشعوب، فكانت اللقيط لتنفيذ هذا الفعل، وكذلك صارت الفاعل بالدعم المالي والدولي لتدمير الانظمة ليس في بلادنا اليمن. ولكن استشعر ذلك. الكثير من الاشقاء في الشعوب والانظمة العربية.

هنا نشكر دماء شهداء وجرحى والمقاومين ضد الحوثيين الايرانيه أولئك الذين رفعوا اقنعة التدليس الوطني الزائف عن مظاهر والقاب توكل توكل كرمان ومن دار في فلكها المسرطن, وأسقاطهم اجتماعياً وسياسياً واخلاقياً ووطنيا , وأخراجهم من التاريخ اليمني تماماً… هنا نحترم مواقف بعض الكتاب الوطنيين, من السعوديه والامارات لكن عليهم ايضاً, ان يروا ما خلف جدار التجهيل والأستغفال, ليكتشفوا حقيقة الأطماع الأيرانية المموله قطرياً..
.
4 ــ لا مقدس على ارض اليمن , غير الوطن والأنسان, فالخونه والعملاء والفاسدون , قد يغيروا جلودهم هنا او هناك, لكن مجرى سد مأرب وناطحات سحاب حضرموت وسمرة الأرض, وتراكم الأرث الحضاري, وحدها المخلدة في حياة اليمنيين وذاكرتهم,
اليمن لا يأخذه احد من احد, ولا يعطيه احد لأحد, اليمنيون مشتركون في حبهم لوطنهم ودفاعهم عنه, ولا تعرف عراقة اخوتهم, ان بعضهم تنازعوا وتقاتلوا مع بعضهم, حول مشتركات جغرافيتهم, ما حدث ويحدث بدعة دخيلة, جلبتها سواقي الفتنة, من مستنقعات “فرق تسد” عابرة الحدود, شكراً والى الأبد, حراك الاقيال التوعوي التوعوي مزق اقدم فتنة في التاريخ, وبدماء شهداءه وجرحاه, رسم جدار الوعي الجديد, بين شعب “يريد استعادة الكيان اليمني والوطن والدولة ” ونشطاء محمية التلوث والعدوى الحوثية , وستدرك قطر وعبيدها , وايران وعبيدها, ماذا يعني ان اليمنيين ممثلين بمجلس القيادة الرئاسي ورئيس الجمهوريه عاقدين العزم علۍ موالة استكمال استعادة وطنهم، ودولتهم وبناء هويتهم الوطنية..