هؤلاء فرسان #المؤتمر البركاني والقربي وفائقه السيد ونحن معهم

بواسطة – سمير السامعي : معين برس

منذ تأسيس المؤتمر في اغسطس 1982م والمؤتمر الشعبي العام يخوض غمار #الحياة السياسية والتعددية والديمقراطية والثقافية والتنموية دون كلل او ملل.

سمير السامعي
سمير السامعي

وهذا الامر جعل فرسان #المؤتمر وفي مقدمتهم فارسه الاول ومؤسسه الزعيم الراحل الشهيد علي عبدالله صالح يشمرون عن سواعدهم في بناء الوطن المعطاء فتم تشييد عشرات الالاف من المدارس والمعاهد والجامعات والالاف من #المستشفيات والمراكز الصحية وشبكة الاتصالات وعشرات الآلاف من الكيلومترات من الطرق الازفلتية. واضعاف ذلك من الطرق المعبدة وفوق هذا وذاك كانت التنمية السياسية والتعددية السياسية والقبول بالراي والراي الاخر اهم انجازات المؤتمر الشعبي العام وفرسانه الاشاوس الذين قدموا كلما بوسعهم لبناء اليمن الحبيب.

ولأن فرسان المؤتمر قد حملوا على عاتقهم مهمة بناء الوطن فقد كان لابد ان يكونوا عند مستوى المسؤولية العظيمة ومن هنا شاهدنا وعايشنا رجال المؤتمر وفرسانه العظماء يوزعون الادوار بينهم ويتقاسمون تنفيذ المهام الجسام من اجل الوطن المعطاء فكان الشهيد البطل #علي_عبدالله_صالح في مقدمة الصفوف يعمل بكلتا يديه وفكره وعقله الرصين وبجانبه قيادات مؤتمرية استثنائية اثبتت الاحداث انها عند مستوى المسئولية وانها الاكثر حبا للوطن وعشقا لترابه الطاهر.

ولاشك ان خمسة وثلاثون عاما من العمل المثمر والمستمر كان كفيلا بان يكون للمؤتمر رجال وقيادات تجيد سبر اغوار البناء والعمل والسياسي وكل مرتكزات الحياة العصرية ومن هذه القيادات المجربة والمخضرمة رجال عظماء ونساء ماجدات نذروا انفسهم في سبيل الوطن منذ نعومة اظافرهم وحياتهم السياسية.

فهاهو المؤتمري الغيورالشيخ البطل #سلطان_سعيد_البركاني الامين العام المساعد للمؤتمر وهاهو السياسي المخضرم الدكتور ابوبكر القربي الامين العام المساعد وهاهي المناضلة الجسورة الاستاذة فائقة السيد الامين العام المساعد وهناك قيادات اخرى كبيرة ومخضرمة تعمل معهم وإلى جانبهم من اجل المؤتمر والوطن بشكل عام.

لقد كان الشيخ #سلطان_البركاني منذ تاسيس المؤتمر وحتى هذه اللحظة من اهم الاعمدة الرئيسيه التي ارتكز عليها المؤتمر فهو من المؤسسين الأوائل لهذا الحزب الرائد وهو الفارس الذي لايشق له غبار في مقارعة وإسكات كل الاصوات النشاز التي ارادت النيل من المؤتمر والوطن والتآمر عليه منذ عقود خلت والذين تجلى تآمرهم وتساقطت اقنعتهم في ازمة 2011م ومابعدها فتصدى لهم الشيخ البركاني بكل بسالة وشجاعة نادرة وكان الصوت الذي لايخشى في الحق لومة لائم داخل المؤتمر وخارجه رغم تعرضه لهجوم الآلة الاعلامية وحملة التضليل والكذب والافتراء لا سيما إعلام اللقاء المشترك وقناة الجزيرة الذي فشل في اسكاته.

وهو البرلماني الشرش في الكشف عن الحقيقة والانتصار لها فهو لايخشى في قول الحق كائنا من كان فقد وقف غير مرة مطالبا بسحب الثقة عن الحكومات الائتلافية اووالمؤتمرية الصرفة ومسائلة واستجواب الوزراء والمسئولين الذين قصروا في اعمالهم او تقاعسوا عن تنفيذ المهام فقد كان البركاني يرى ان الوطن حزبه الكبير وعشقه الاول والاخير الذي لايمكن التفريط فيه اوالتقصير في الدفاع عن مصالحه او التغاضي عمن يقصر في واجبه تجاهه معتبرا الدفاع عن الاشخاص المقصرين تفريط بحق الوطن.

لقد كان البركاني ولايزال برلمانيا محترفا وسياسيا محنكا وهو مفكرا وخطيبا مفوها وشاعرا متمكن يجيد تطويع الكلمات والقوافي كيفما شاء لإيصال رسالته التي يريد وهو ذلك الانسان الذي لازال متمسكا بالاعراف القبلية والطيبة والتسامح والكرم واستقبال الضيف حتى وهو خارج وطنه ببيته مفتوحة للجميع يستقبلهم بوجه بشوش متهللا وكأن واقع حاله يقول لضيفه نحن الضيوف وانت رب المنزل.ليذكرنا بكرم حاتم الطائي وغيره من ملوك العرب الاوائل.

وهاهو ايضا السياسي المحنك والدبلوماسي المخضرم الدكتور ابوبكر القربي الذي ملأت شهرته الآفاق المحلية والاقليمية والدولية كسياسي محنك
ودبلوماسي مخضرم يجيد سبر اغوار السياسة بكل اقتدار فهو محاور محترف ياخذ منك فوق مايريد دون ان تتمكن من مقاومة مهارته وحرفيته التي تعجز الخصم عن ادارك مقاصده واهدافه التي يناور لانتزاعها من خصمه الذي لايقدر على المناورة فيعلن الرضوخ والاستسلام.

كما ان للدكتور القربي قدرة عجيبة على قراءة الواقع السياسي واستشراف آفاق المستقبل فاصبح بحنكته السياسية اشبه مايكون بالسياسي و الدبلوماسي الامريكي الاسبق هينري كسينجر مع فارق الروح الايمانية بالله عند القربي الذي افنى عمره في حب الله وطاعته وحب الوطن والعمل لاجله.
منذ كان طالبا فمدرسا في جامعة صنعاء ثم عميدا لاحدى كلياتها ثم رئيسا لجامعه صنعاء (الجامعة اليمنية الام).

وها هي المناضلة الجسورة والسياسية المحنكة والانسانة المتميزة المعطائة الاستادة فائفة السيد التي اثبتت الايام انها امرأة بالف رجل كيف لا وقد وقفت كالطود الشامخ والجبل الذي لايتزعزع في وجه جبابرة العصر الذين يريدون إعادة عجلة التاريخ الى الوراء ودحرجة الوطن الى عهود الفجور والظلم والجبروت والتخلف المقيت الذي تجاوزه الزمن.

وقفت السيد في وجه دعاة السلالية المقيتة وفضحت زيف مايدعون إليه بكل شجاعة وإصرار على قول الحق مهما كلفها الامر ولعلنا نتذكر تلك الوقفة الشجاعة الاستثنائية وهي تطالب سدنة الكهوف بتسليم جثة الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح في شارع حدة أمام بيته في الثنية في الوقت الذي اختفى الذين يدعون تمثيل المؤتمر وقيادته الذين قفزوا الى اعلى هرمه القيادي دون سابق انذار او مراعاة لابسط قواعد الديمقراطية الداخلية للمؤتمر والاطراف التنظيمية التي سار عليها المؤتمر الشعبي العام منذ تأسيسه وحتى الآن.

انها فائفة السيد باعلوي الهاشمية التي تؤمن بان الحكم لاياتي بالفهلوة او بانهار من الدم ولا بإدعاء انحصار الخلافة والحكم بشريحة معينة من الناس خلافا لسنة الله تعالى الذي قال في محكم كتابه ( وامرهم شورى بينهم).

لقد قاومت فائقة السيد جبروت الدعوه السلالية والعنصربة المقيتة والافكار التي تبرأ منها الزمن وتجاوزها غير مأسوفة عليها لفداحتها وجرمها الذي لايغتفر لان الله فطر الناس على العدل والمساواة وحصر الافضلية في التقوى فقط, وكانت الاستاذة فائقة السيد كلما امعنوا في ايذائها وتجبرهم ازدادت قوة وصلابة وشموخ وعزة واباء فاستحقت ان تلقب ببلقيس اليمن, ولاننسى وفائها لمبادئها وصلابتها في الدفاع عن المؤتمر الشعبي العام وزعيمه ومؤسسة حين وقفت الى جانبه وهو حيا أو بعد استشهاده.
انهم هم الاوائل.

إنهم حق فرسان المؤتمر ورموزه الافذاذ وجباله الشامخه وشجرته الطيبه الثابته جذارها في الارض وفروعها ساقمه في السماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى