العنصرية بذور الإرهاب الحوثي
نبيلة العبسي
الحركة الحوثية حركة عنصرية وإرهابية سواءً اعترف العالم بذلك أم لم يعترف، فنحن من يكتوي بنارها ليل نهار منذ ست سنوات.
جماعة عنصرية لا تقبل شيئاً من خارج ذاتها، ولا تعطي إلا لذاتها، فهم الأطهار الأبرار وما غيرهم إلا رجس من عمل الشيطان لا فائدة منهم إلا لتوفير لهم المال عبر الجبايات أو مجرد أجساد وقود لمعاركها..
جماعة تعتقد أنها الصفوة المختارة، وتحتفل بيوم الغدير الذي يفصلها عن بقية الشعب فصلاً تاماً، فهم السادة ونحن العبيد، وبكل وقاحة يتحدثون عن الديمقراطية بعد أن حسموا الأمر وجعلوا الحكم بلا شريك لهم.
ومن أجل تثبيت عنصريتهم يلجؤون لكل طريقة إرهابية تعزز غرورهم وخفة عقولهم من تدمير البيوت والمساجد ومحاصرة المدن والقرى وقنص الأطفال قبل الكبار، يلجؤون إلى تجويع الملايين والتضييق عليهم بلا رواتب ولا خدمات، وجعل المنظمات أداة في أيديهم يعطون لمن يشاؤون ولا يصل إلا الفتات لغيرهم من باب جوّع كلبك يتبعك..
وعندما تستقر عدن وتعز وتظهر الدولة ومؤسساتها وتبسط نفوذها سيهاجر اليمنيون من مدنهم التي تحت حكم الحركة الحوثية إلى مدن فيها رائحة اليمن الذي نعرفه ونشتاق له.. ليغتسل اليمني من درن عنصرية الحوثي ويأمن على نفسه من لوثتهم العقلية التي لا ترى إلا هم..