السامعي يكتب | دمعة ألم

عبد المجيد السامعي

سجل حزب الاصلاح فشلا ذريعا امام المراقبين والعالم اجمع، من خلال تعاطيه مع الازمات على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاكاديمية، بل وسجل فشله وافلاسة القيمي والاخلاقي الذريع في نادي باريس ودخل بذلك موسوعة غينس للارقام القياسية.

لن انتقدهم من خلال رسالة دكتوراه كمافعل الصحفي نبيل الصوفي الذي كتب استقالته من الحزب بمايزيد عن ثلاث مائة صفحة ،ولكني سأختصر الحديث عنهم في النقاط التاليه:

  • على المستوى السياسي فقد ثبت بمالايدع مجال للشك ان خطط حزب الاصلاح وبرامجه تكون انتهازية وكاسدة تعتمد على صناعة للازمات والترويج لثقافة الكراهية، ونشر التهويل الاعلامي للاحداث باستخدامهم للدين بشكل انتقائي الامرالذي ذهب باليمن وبدول الربيع العربي الى الهاوية.
  • على المستوى الاقتصادي قاموا بتشكيل شركات وهمية لغسيل الاموال ولعبوا بعواطف عامة الناس واستدراجوهم للمساهمة في شركة الاسماك والمنقذ وغيرها، ثم نقلوا الاموال للخارج واعلنوالافلس ليبتزوا شركات التأمين.
  • قاموا باختلاس رجال المال في الداخل والخارج باسم مشاريع اعمال الخير،لنكتشف مؤخرا أن لديهم شركات واستثمارات خاصة وحسابات في بنوك غربية.
  • على المستوى الاكاديمي قامت قيادات الحزب بإنشاء مدارس وجامعات اهلية وخاصة ساهمت في نشر فكر التطرف والارهاب ومنحوا المؤهلات والشهادات العليا في سوق النخاسة للموالين لهم بسعر الموز .
  • خلال تغلغلهم داخل مؤسسات الدولة اليمنية لعبوا بسجلات وزارة الخدمة المدينة ووظفوا عشرات الالاف من اتباعهم في وظائف وهمية مكررة ومزدوجة.
  • على المستوى العسكري شكلوا معسكرات وهمية ومنحوا نشطاء الحزب الاف الرتب العسكرية الشرفية، وفي مؤتمر الحوار طالبوا من الامم المتحدة ان تدرج اليمن تحت البند السابع واصروا على هيكلة الجيش والأمن بطريقة اضعفت هيبة الدولة. من خلال ماذكرنا من حيثيات فإن حزب الاصلاح ساهم بشكل كبير مع الحوثيين في تدمير الدولة اليمنية، وهوبذلك التخادم مع الايدلوجية السلالية يشكل الوجه الاخر للمد الصفوي في اليمن،ولذلك اختلفنا معهم كثيرا وتعرضت لحملات تشويه ظالمة من طرفهم مثل غيري، وهم الان يدفعون الثمن باهظاً لتبنيهم عسكرة احداث ٢٠١١ وسرقتهم لاهداف الثورة الشبابية، وبعد انهيار الدولة تم مصادرة مقرات الحزب وممتلكاته في مناطق سيطرة الحوثي وتم التنكيل بقياداتهم وتشريد كوادرهم في دول الشتات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى