معركة الساحل معركة الصحراء

د. محمد جميح

أمهل الأسياد ربيبهم شهراً لاقتحام مأرب، كي يفطروا على تمرها رمضان الماضي.

‏حرك الحوثي معظم قواته لتحقيق هذا الهدف.

‏غير أن صمود مأرب أربك حسابات الكهنة، وجاءت الضربة الموجعة على يد القوات المشتركة التي وصلت اليوم لمفرق العدين.

‏معركة تهامة هي معركة مأرب ورجال الساحل هم صقور الصحراء.

يجب أن يستغل الرجال في شبوة وتعز وغيرها انشغال الحوثي بمأرب للتحرك.

‏تحرك الجبهات الآن مفيد لهذه الجبهات، لضعف إمكانات الحوثي فيها،ومهم لمأرب، لتخفيف الضغط عنها.

‏وإذا اجتمع الكهنة حول هدف السيطرة على بلادنا، فيجب أن نلتف حول الهدف الأول لثورة سبتمبر في التخلص من مخلفات الإمامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى