الشعوري يكتب| آل الصيادي في مقارعة مليشيا الحوثي

لم يكن العميد/ مسعد الصيادي أول شهيد من آل الصيادي ولربما لن يكن الأخير فقد سبقه العديد من الشهداء والعديد من الجرحى وأبرزهم على سبيل المثال العميد/ عبد احمد الصيادي شهيدا والعميد/ علي هزاع الصيادي شهيدا والعميد الركن دكتور/ عبد الرقيب الصيادي شهيداً والعميد/ ناجي مطهر الصيادي جريحا ومثلهم العشرات من الشهداء والجرحى وما الشهيد القائد مسعد الصيادي إلا واحدا من آل الصيادي الأبطال الذين قارعوا مليشيا الحوثي الإيرانية من أول يوم ولحظة وقدموا من اجل عدالة القضية الوطنية أرواحهم ومهجهم وتفانوا في سبيل الذود عن الكرامة بكل الطرق والوسائل.

وفي كل الجبهات والمحاور من الضالع وإب الى ميدي وصرواح والفرضة وحريب والبقع والساحل وفي كل مكان يوجد فيها قتال وحيثما وجدت المعركة وجدوا فيها ولو تحدثنا عن الشهيد نحتاج الى متسع من الوقت لذكر مناقبه وادواره فقد خبرناه في صرواح فارسا وبطلا مقداما وحازما ووفيا لا يهاب الموت في سبيل الله والوطن والواجب.

لن ينسى التأريخ قبيلة الصيادي وتضحياتها وادوارها ولسوف تتصدر رأس قوائم التضحية والفداء..

تعازينا الحارة لأولاد وإخوان الشهيد ووالده وأسرته وقبيلته وكافة آل الصيادي سائلين الله أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته وان يلهمهم الصبر والسلوان..

إنا لله وإنا إليه راجعون
الأسيف..

فيصل الشعوري

الشهيد العميد / مسعد احمد الصيادي- جبهة الجوبة- مأرب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى