ردا على نائبنا المزور على المعمري في قناة الجزيرة

جميل المعمري

اولا قلت ردا على نائبنا المُزور وهذا وصف دقيق لان الأخ علي المعمري عندما ترشح لعضوية مجلس النواب وقدم ملف الترشح يشمل شهادة البكالريوس المزور والتي تتبع الأخ الدكتور علي محمد احمد المعمري والذي كان حينها يحضر الدكتوراه وتم استغلال تشابه الأسماء وكل المقربين لهما يعرفون هذه القصه واتحداك تثبت انك خريج جامعي او درست باي جامعه.

الشي الاخر انت تعلم جيدا انك عندما نزلت لطلب الترشح كانت هناك معارضه شرسه على ترشيحك كونك مشكوك فيك وذهبت لبيت العميد البتول وتتذكر عندما بكيت وانت تترجاه لتزكيتك وللعلم هذا الرجل رديت له الجميل بعد تعيينك محافظ للمحافظ وكان هو يشغل منصب مدير عام مديرية الشمايتين والذي كان أول قرار لك هو رد الجميل له واقالته من عمله.

بعد تزكيتك فشلت بالانتخابات وكان منافسك عبده محمد الراسني متقدم بأكثر من ألف صوت ولم يتبقى غير مركز راسن وهو مسقط راس منافسك وتم توقيف الفرز لكي يتم انجاحك باي طريقه ونزلت نصف الحكومه والنواب لدائرتك لدعمك وانتخابك واعلان نجاحك ويعلم كل أبناء الدائره هذا الكلام.
طبعا اليوم لم يعد شخص ممن نزلوا لدعمك وانجاحك بالقوه وضحوا معك يذكرك بخير لأنك تنكرت للجميع وهذا شي متوقع فقد تنكرت للزعيم الذي زار شخصيا دائرتك الانتخابيه أثناء التصويت ليحفز الناس لانتخابك وكنت اول المتنكرين للجميل.

صعدت لمجلس النواب ولم نرى لك اي انجاز في دائرتك الانتخابيه ولا مشروع نفذ باسمك.
كان كل همك انجاز معاملات رجال الأعمال واستخراج تراخيص واعفاءات جمركيه وتشهد وزاره الماليه وسلالمها لتحركاتك التي كسرت نصف الدرج صعودا وهبوطا جريا بعد الاعفاءات مقابل المال الذي تتلقاه من التجار.

اتحداك ان تنكر استلامك لعشره مليون ريال وسياره شيفروليت سمسره لك بسبب توليك اقناع النواب بالتصويت لصالح بيع خزانات نفط الدوله في التواهي والقلوعه لفتحي توفيق عبد الرحيم بعد أن وزعت لكل نائب معارض مليون ونصف لاقناعه.

اليوم تتحدث عن الشرف والوطنيه وتأتي تستعرض ونحن نعلم بوطنيتك الزائفه ولكن كنا نقول استر ما ستر الله لكنك زودت الهرطقه قلنا نقرص اذنك شوي عشان تعرف اننا لا نريد التشهير وإنما فقط نذكرك بعض قصص من وطنيتك المزوره.

نحن لسنا مع تواجد اي دوله على أرض الوطن ولكن لأنك نائب لا تعي شيئ وصعدت بشهادات مزوره فهذا شي متوقع انك لا تدرك انك تحت البند السابع وان دول الرباعيه ومنها الامارات هي المسئوله عن بلدك ولا تستطيع أن تفعل شي الا بعد أن تتحرر من البند السابع.

تركت الحديث عن الحوثي الذي تلتقي به في باستمرار في عمان وتركيا وتهرطق على قوات ابو العباس وطارق التي حررت تعز وجبال بني عمر وراسن وما حولها وكنت لاتستطيع العوده لقريتك بعد أن تم اذلالك واهانتك من قبل جماعة صادق سرحان والاعتداءت عليك باللطم في مكتبك حين كنت محافظ ولم تخرجك وتدافع عنك غير مجاميع ابو العباس.

اضحكني بالأمس حديثك باسم الشعب اليمني وتقول اليمنيون يرفضون ومن الذي أعطاك الحق بالتحدث نيابة عن اليمنيين اذا كنت انا ابن دائرتك لا أثق فيك ولا اخولك بالحديث عني.

الشيئ الاخر تريد من مصر والدول المطله على البحر الأحمر التواجد في جزيرة ميون بينما الإمارات خطر اما البقيه فتواجدهم طبيعي شي مضحك وكأنك تطبق المثل الفرنسي القائل اذا تعرضت للاغتصاب ولم تستطع المقاومه فما عليك إلا الاستمتاع.

تكذب وتقول قوات طارق تخنق تعز وهي التي فتحت لك خط الكدحه وفتحت الطريق لقريتك من اتجاه الظريفه راسن بني عمر وترمي التهم هنا وهناك لأجل الريال القطري والليره التركيه وتريد ان تغازل مصر وكأنك حريص على مصالحها وانت فقط تخشى على شققك ومصالحك فيها.

اضحكني حديثك حين قلت الإمارات نفذت عبر الهلال الأحمر الإماراتي مشاريع وانت محافظ بقيمة ١٢٠ مليون وهذا عمل ممتاز ولكنك لم تقل للناس كم استلمت ولم تكن لديك الشجاعه لذلك.
واكتفيت بالقول هذا عمل ممتاز وانا اعلم بأنه ممتاز لانه ملأ جيبك ولو انهم استمروا بتعبئته دائما لكانوا مرحب بهم في ميون وسوقطره وحنيش وزقر وحتى في قريتك الموجر بتسكنهم وتأويهم لأنهم ضحوا بالشهداء والدماء والمال وكنت ستجعل منهم أيقونة العمل التحرري في الوطن العربي او نسيت انك من قمت بطبع شعارات شكرا سلمان وشكرا زائد الخير وملأت تعز بالشعارات ولو ناسي أفكرك..

الكلام طال باقي كثييييير باقي فلوس الجرحى وباقي تجارتك المشبوه في مصر وتركيا باقي الزلط اللي استلمتها من محافظ مأرب نص مليار باسم الجرحى والتي استلمتها من السعوديه لعلاجهم وباقي قيمة صفقة تجنيد ٤٥ ألف
وباقي قضية تهريب الاحذيه والقضيه معروفه لدى محمد منصور الشوافي. وباقي ارتباطك بصفقات مشبوهه بالمتاجره ب….. و…. و…. بس بنخلي الباقي لحين تعود تتقيئ من جديد لنلجمك به.

يلا باي واووووبه تزعل انا عادنا حريص على صداقتنا بس قلت اقرص اذنك عشان ماتكون تنسى نفسك وتشطح زياده.

  • من صفحة الكاتب في الفيسبوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى