#الحوثيون … بين تخفيض المهور وتدشين سوق سوداء للزواج “وثيقة”

وليد الشعوري

تخطى الحوثيون كل المشاكل الحاصلة بمحافظة #إب والتي كانت ناتج انقلابهم على الدولة ، وتجاهلو معاناة ابناء المحافظة واحتياجاتهم لأبسط مقومات الحياة كالغذاء والدواء والمشتقات النفطية ، وقررو سن وثيقة اليسر الخاصة بتحديد أسعار المهور .

وثيقة اليسر الحوثية التي يصطف خلفها قيادات سلالية ارسلها عبدالملك #الحوثي للنهب وللعبث بكل ما يمت بصلة للإنسان الإبي ، ومن خلفهم متحوثي إب وجوقة من المنتفعين المنتحلين لمناصب في السلطة المحلية ممن ينتعلهم مشرفو صعدة ويستخدموهم كقوادين وادوات رخيصة لتنفيذ اهدافهم القذرة داخل المحافظة،
هذه الوثيقة التي سنها الحوثيون والمتحوثون في محافظة إب لم تعد عن كونها مشروع استثماري لابتزاز ولاة الأمور وفتح سوق سوداء جديدة للمتاجرة باعراض اليمنيين ، والتدخل في خصوصياتهم ،

لست بحاجة لإثبات أن قانون تيسير الزواج الذي شرعه الحوثيون سيتحول في قادم الأيام الى مشروع للتكسب يقتات من خلاله عبدالواحد صلاح والنوعة وغيرهم من السلاليين والناهبين لمقدرات المحافظة، فقد كشفت الوثيقة نوايا المُيّسرين في الفقرة التي تنص على تشكيل لجنة اليسر الاجتماعي التي ستقوم بمصادرة أي زيادة في سعر المهر المحدد ، وتوريدها لصالح اللجنة. الابتزاز لم يقتصر على طرفي الزواج ، بل شمل الأمناء الذين يبرمون عقود النكاح ، بفرض غرامية مالية حددتها الوثيفة بمبلغ 200ألف ريال لكل عقد مخالف للسعر المحدد.

هكذا تنص الوثيقة ومايخفيه مصاصي الدماء والأموال أعضم وأبشع.

الكثير من الاغبياء سينخدعون بأكذوبة تخفيض المهور كما انخدع الذين من قبلهم بشعار تخفيض اسعار المشتقات النفطية ، الذي استخدمته جماعة الانقلاب للضحك على السذج ، وخلف شعار اسقاط الجرعة أخفت الجماعة اهدافها القذرة ، وعقب تمكنها من السطو على الدولة شرعت بسرقة المشتقات النفطية وبيعها في السوق السوداء بأسعار باهضة ،

تتفنن جماعة الحوثي بالمتاجرة بمعاناة اليمنيين ومضاعفة اوجاعهم ، وكلما اعلنت هذه الجماعة نيتها تخفيض أمر ما فتأكدو تحويلها هذا الأمر الى سوق سوداء ، وطالما وقد أعلنت جماعة الحوثي تيسير الزواج فأعلمو انها ستبذل ما بوسعها لتعسيره ، فهذه العصابة كل شعاراتها كاذبة ، ويمكن للمواطن البسيط ان يسأل نفسه كم قتلت هذه الجماعة امريكيين وإسرائيليين منذو ان رفعت شعار الموت لامريكا واسرائيل.

اذن نحن امام توجه حوثي لافتتاح سوق سوداء للزواج بمحافظة إب ، لابتزاز طرفي الزواج ، واجبار كل من يقدم على الزواج بدفع مهراً جديداً لمحافظ الحوثيين ووكلائه ، وسيعرف ابناء المحافظة ما يخفيه الحوثيون وراء مشروع تيسير الزواج، وليست هذه اول اكذوبات الانقلابيين ، لكن البعض يرغب ان يلدغ من جحر واحد آلاف المرات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى