ما يقوله الحاضر
علي عبدالله صالح السروري
في خضم هذا الجحيم الذي يعيشه اليمنيون اليوم، لم اجد في افواه الجميع. غير. ترحمهم على عفاش.
يترحمون عليه بكل أسى وقهر وندم سواء من صمدوا معه او من هللوا وكبروا بجهاله ضده.
هاهم جميعا الان يترحموا عليه بعد ان اثبت لهم الواقع انهم كانوا مخطئين في حق الرجل وبعد تأكدوا انه كان ناصحا امينا صادقا معهم.
نعم .. عليكم الان يايمنيين ان تستغفروا ربكم من كل إسائة أسأتم بها الى عفاش، فما انتم فيه الآن من جحيم ليس الا بسبب تنكركم وجحودكم وتلفيقكم التهم وقولكم الزور بحق الرجل، فمنكم من أذنب بجهاله، وكان مجرد بغبغاء يردد ما يقال او بمعنى اصح كان ضحيه للاعلام الكاذب والمزور للحقائق، ومنكم من تعمد واصر على ان يحمل ذمته بما لايطاق من قول الزور والبهتان في حق عفاش.
وعلى أختلاف نياتكم ومستويات ونسب ذنوبكم فجميعكم كنتم ظالمين للرجل حتى اولئك الصامتين في غب الاحداث شاركوا أيضا في ظلمه، يجب ان تعترفوا بذلك امام الله والناس عسى ان يخفف الله عنا المصائب أما عفاش الذي احبكم وعاش وفيا مخلصا مضحيا من اجلكم فقد رحل عنكم وعن هذه الدنيا الغرارة وهو مظلوم منكم وسيبعث يوم الحساب والعقاب وهو مظلوم وانتم خصومه وظالمية امام رب العرش العظيم..
القائل (وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما).