اللص أحمد حامد (ابومحفوظ) مدير مكتب رئيس الرئيس..!!!
بروفيسور/ حسن محمد جابر المحبشي
مجرد ما قرأت هذه المنشورات ودققت فيها اتضح لي انها معاملات ومذكرات ليس فيها ما يشكك او يدعو لتوجيه التهم..
لكنني من خبرتي الطويلة وعملي في الدولة عرفت وتوصلت الى كثير من الاستنتاجات وقررت بدلا من ان اكون قارئ عليا ان اطلع الجميع بما يمليه عليا ضميري بالكثير من الحقائق التي يجهلها الكثيرين منها:-
اولا: لقد عملت كثيرا في منظمات اجنبية ومحلية منذ عشرات السنين وكنا نعمل بصدق واخلاص لخدمة الوطن ولكن منذ أن تم تعيين اللص أحمد حامد في مكتب الرئاسة استبشرنا خيرا في بداية الأمر وقلنا الحمدلله الذي خلصنا من فساد عفاش وزمرته ، ولكن رويدا رويدا تفاجئنا بهذا الطاغية اللص الفاسد احمد حامد عن طريق سماسرته يفرضون علينا إتاوات ومبالغ بالملايين وكنت أعتقد أنني الوحيد الذي يتم ابتزازي لكن الكارثة أن جميع زملائي ممن يعملون في المنظمات يتعرضون للابتزاز من اللص احمد حامد ، والتقيت بهذا اللص وكان رده لي مثل الصاعقة حيث قال حرفيا ” لا يهمنا تنفذوا مشاريع أو ماتنفذ وش اهم شئ توردوا خمسين بالمائة من تكلفة كل مشروع ” فقلت له نحن محاسبون امام الله وامام المانحين عن هذه المبالغ كونها صدقات من الأجانب لمشاريع انسانية لصالح المواطنين، وطردني من مكتبه.
ثانيا : توجهنا بشكوى للأخ رئيس حكومة الإنقاذ الوطني بشأن تعسفات احمد حامد ووعدنا الدكتور بن حبتور أنه سيتخذ الإجراءات اللازمة..
ثالثا:- استدعاني اللص احمد حامد ومنعني من التعامل مع وزارة التخطيط والتنمية في بعض المشاريع الإنسانية التي تحصل عليها الدولة ، وعندما سألته عن السبب ، فرد عليا بغرور وقال ” انا المسؤول على كل الوزارات واذا رحت لوزارة التخطيط سأقطع اقدامك”.
رابعا:- كنت قد حصلت عبر منظمتي على مشروع بملايين الدولارات لدعم قطاع الكهرباء مدعوم من الاتحاد الأوروبي ودول كثيرة وكنا رتبنا لتدشين هذا المشروع بورشة عمل وقبل التدشين بيوم واحد تفاجأنا بالأطقم العسكرية تقتحم الصالة وتم إلغاء التدشين برغم أن منظمة اليونبس كانت جاهزة وبقوة لدعم قطاع الكهرباء ولو انا استمرينا في هذا المشروع ان الكهرباء الان تعم أرجاء الوطن.
خامسا :- ذهبت الى هيئة مكافحة الفساد وقدمت بلاغ بكل الأدلة ضد اللص احمد حامد ، ولكنني اكتشفت أن هيئة مكافحة الفساد وجدت لتكون حامي الحما لأحمد حامد وعصابته..
سادسا:- بعد كل ماتعرضت له من تهديدات غادرت الوطن ورحلت من بلدي والان انا اعمل خبير واستشاري في مجال الطاقة في شركة فرونجياك وأتقاضى ثلاثين الف دولار شهريا كمرتب غير السكن والتأمين الصحي والتعليمي لأبنائي الذين يتعلمون الان في ارقى الجامعات والمدارس الاوروبية.
هذا القليل فقط احببت ان ادلي بشهادتي..