ثمانية أسباب لانهيار العملة الوطنية اليمنية
سعر الدولار اليوم بعدن ب855 ريالا، وحكومتنا عمياء تخضب مجنونة، غباء وجشع مسؤولين الشرعية واجراءاتهم الأخيرة ليس إلا لذر الرماد على العيون فقط!
فبعد ان أذاناضراطها لسنوات، اليوم عادها فزت؛ فبعد إنهيار سعر الريال، تحاول حكومةالشرعية اليوم الترقيع باجراءات بعيدة عن معالجة الأسباب الحقيقة.
فماهي الأسباب الحقيقية لانهيار العملة الوطنية كما يدركها كل مواطن حر وشريف ؟
نلخصها بثمانية أسباب كالأتي:
1-انشغال مسؤولو الشرعية بالتجارة بالعملة وفتح المصارف بالجملة بدون أي رقابة،والتي تبيع العملة لتجار الاستيراد للمواد من الخارج،واستغلال الفارق للأسعار بين سعر البنك المدعوم لشراء المواد،وسعر السوق.
2- بعد أن ابتلانا الله بمسؤلين لا يحملون ذرة شعور بمعانات الناس وفقرهم، وغياب الضمير ومشاعر الانتماء للوطن، يقوم مسؤلوالشرعية بتوفير فارق العملة والمتاجرة بها لتغطية احتياجاتهم في شراء الشقق والفلل والعقارات والمصانع،وتزويد استثماراتهم في أوطانهم الجديدة التي يتواجدون بها.
4- تعطيل أدوار الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، والأمن الوطني والقومي والقضاء؛ لمراقبة حركة أموال المسؤولين وغسيل الأموال ،وكذلك الذين يتعاملون مع الحوثين ويقدمون لهم الخدمات،ويتعمدون إفشال الشرعية،خدمة للانقلابين في صنعاء,ووضعهم في قوائم سوداء والتشهير بهم مجتمعيا.
4-غياب الخطط الاقتصادية القائمة على وضع كل السيناريوهات الممكنة في كل الأحوال،ل للحفاظ على العملة،ومنها امكانية فرض بيع النفط للحوثين بالعملة القديمة، وطباعة الأموال حسب النموذج السابق دون تغيير،واستثمارنقاط القوةللبنك والتي منها سيطرة الشرعية دوليا على قرارات البنك المركزي اليمني.
5- الإستثمار الأمثل للهبات والودائع الخارجية، وتقوية الثقة بالمنظمات الدولية العاملة في اليمن، لاعادة رسم سياستها في توزيع المساعدات عن طريق إيداع المنح بالعملة الصعبة في البنك المركزي.
6-إجبار سلطات محافظات مناطق إنتاج النفط ومنها مأرب وشبوة وحضرموت والمهرة بتوريد قيمة النفط إلى البنك المركزي.
7- اجبار سلطان المحافظات بتوريد كل الموارد إلى البنك المركزي
8- في حالة التعذر بأن البنك المركزي في عدن لا يعمل بمهنية أو تمارس عليه أي ضغوط،يتم اتخاذ اجراءات سريعة بنقله إلى أي مكان أخر حتى خارج اليمن مؤقتا.
لكن رغم أننا نحذر دوما من عواقب انهيار العملة على المواطن وعلى سير المعركةمع الحوثين، فحكومة الشرعية تخلت عن كل التزاماتها الدستورية والقانونية والأخلاقية، وقبلت بأن تكون خادمة للانقلابين، ولاجندات خارجية، دون أن تقدم أي حلول سريعة ودينامكية لكل ما يطرأ من مشكلات تخص العملة والاقتصاد، بل وصل بها الحال إلى أنها تسعى لتدمير كل شئ في حياتنا وفي بلدنا، لتسلمنا لقمة سائغة للكهنوتين الحوثين، وتفرض عليناالأمر الواقع وهذا مانلاحظه… والدهر فقيه.
* من حائط #مكرم_العزب في فيسبوك