الصديق أحمد الرمعي في ذمة الله
عبدالرحيم الفتيح *
صدمة لم أستطع تقبلها إلى الآن.. إذ كيف يرحل باكرا من نرى فيهم أنوية جديدة لإستعادة بلد كبير بحجم اليمن.
أحمد المثقف الحر مثّل صوت الساحل الإنساني، في كل قصة إنسانية ثمة أحمد، في كل قصة انسانية نجده يسارع الجميع ولا يكتفي بنقلها كما يملي عليه اختصاصه كصحفي بل ويعمد إلى تضميدها كجرح بكل الوسائل المتاحة.
أحمد الذي كان يفوقنا حماسا في غالبية أعمالنا وأنشطتنا في السلطة المحلية لمديرية المخا، فكان جزءا منها سواءا بتغطيتها إعلاميا أو حضورها كصديق أو تجهيزه المرحب الودود لقاعة إدارتهم والتي كنا نحتاجها في بعض اللقاءات كثيفة العدد قبل ترميم مبنى المجمع الحكومي.
قريبا وفي أحد اجتماعات المجلس المحلي كان آخر لقاء بيننا وكم هي الحرقة عظيمة والقدر يقول الآن أنه كان وسيكون آخر لقاء وللأبد.
تغمدك الله بواسع رحمته ومغفرته أخي أحمد وألهم أهلك وذويك الصبر والسلوان.
* من حائط الكاتب في فيسبوك