الطاغوت والطناجر
معين الصيادي *
“معظم” وليس “جميع” حمَّلة شعار “لا إله والحياة مادة” من ابناء “المحافظات الشمالية” فجأة يظهرون في الصفوف الاولى لفعالية #يوم_الغدير الذي يسعى خلاله عبدالملك الحوثي إلى إجازة الولاية الشيعية في اليمن له وسلالته.. هو غبي لانه لم يفهم اليمنيين بعد، وأمَّا اؤلئك، فلا خوف من “طناجر في أعلى اجسادهم..”.
اخبرو سيد الكهف بأن يلبث فيه سنين عددا، فاليمن حميري، قحطاني، سبأئي، تبعي… فيه عبدة النار والشمس هم أهل الحرب قبل السلم لمن لم نسلم من أذيته ومآذييه، ولو لألف عام ، هم من “قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ” بشهادة كتاب رب السموات العلى.. وان لم يستقم عوده لكسرناه والأيام بيننا يا فرعون الماضي وطاغوت الحاضر..
ثق بان عصر زيارة القباب واضرحة الاولياء والتبارك بهم وبترابهم وبزيف الوهم والدجل ولّا دون رجعة، ولم يعد ينطلي على أجيال تحاكي الكون بجهاز ملئ اليد يا سيَّد أشرار جنسك..
لن تنج وصنائعك وتشريدك وتجويعك لثلاثين مليون تحت ظلال خديعة الولاية والوصاية وامريكا واسرائيل والعدوان والطوفان وسلمان وزعطان وفلتان، فأنت من أوقد النار وأفزع أهل الدار وأزعج الجار وإلى سابع جار وتريد ان تنام قرير العين، ثق انك ستنام ولكن نومة أبدية وإلى ركب الهالكين الحق انعم بفردوس عُلاء خديعتكم وفردوس تظليلكم لهم، وإهنأ بأكل التفاح فأنت أولى وأحوج..
8 أغسطس 2020م
* رئيس التحرير