خسرنا معركة الجوف ولكننا لم نخسر الحرب بعد 6مارس 2020
د. أحمد عبيد بن دغر *
سقوط الجوف قد يغير موازين القوى العسكرية بصورة نهائية في معركتنا المصيرية مع الحوثيين، وإذا تعاملنا بذات المستوى الذي تعاملنا به في شأن سقوط نهم، فسنكون قد قررنا مصير المعركة لصالح الحوثيين يمنياً، ولصالح إيران إقليمياً، وسيكون دور التحالف قد انتهى في اليمن، وحينها ستتدخل الأمم المتحدة على الخط لوضع الأمور في نصابها، والاعتراف بالإوضاع الراهنة، إذ لا يمكن استمرار الحرب دون نهاية.
لقد صمد العكيمي ورفاقه أربعون يوماً، صمدوا ولم يكن معهم سوى القليل من الزاد والعتاد، وسطر أبطال الجيش الوطني وأبناء الجوف ملحمة أخرى في المواجهة مع الحوثيين، هي الأولى من نوعها حجماً وعنفاً وتضحية في الجوف، فلا يلوم أحداً هؤلا الأبطال، ولا يسأل أحداً عن الأسباب فهي واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار والحروب والمعارك سجال.
سنتلقى جميعاً هزيمة تاريخية نكراء، فالعدو تمكن من الحصول على وسائل وعوامل القوة، أتاحت له الصمود، وتتيح له التقدم اليوم، كما أننا شرعية وتحالف قد تسببنا فيما نحن عليه انقساماً وعداءً لبعضنا البعض في إصرار عجيب على إهداء الهزيمة للحوثيين وإيران في هذه المواجهة التاريخية، التي تذكر بمعارك العرب الكبرى مع الفرس.
لقد نالت اليمن في هذه الحرب من الأذى والتدمير وسفك الدماء ما لم تنله في تاريخها كله، أولاً: بسبب الانقلابات المتتالية على الشرعية، شرعية الرئيس المنتخب، والتي يبدو واضحاً الأثر السيئ لأموال بعضنا في دعمها، وتالياً: بسبب فشلنا وحلفائنا في إدارة المعركة، خسرنا معركة الجوف، وقبلها نهم وحجور ووادي أبو جبارة والملاحيض، وعلينا الآن ألا نخسر الحرب.
لدينا فرصة أخيرة لتعديل موازين القوى، وتغيير اتجاه المعركة نحو النصر، يجب ألا نمنح الحوثيين وإيران أسباباً إضافية لنصر جديد،، يجب ألا تحصل إيران على نصر يعزز شهيتها التوسعية في المنطقة، وينهك العرب، ويلحق بهم هزيمة تاريخية، سنخجل من تدوينها في كتب تاريخنا المشترك.
لا ينبغي لهذا التحالف العربي الواسع وقد أوتي من القدرات والدعم العربي والاسلامي والغطاء الدولي أن يخسر هذه المعركة ذات الطابع المصيري، ليس هناك ما يعوض هذه الخسارة إن حدثت، بل ينبغي لهذه الخسارة ألَّا تحدث في ضل قيادته الحكيمة، وما يعتقده البعض مكسباً تثبت الأحداث المتلاحقة أنه وهماً، وترتيباً غير موفقاً للخصوم والأعداء في هذه المعركة.
نحن نفتقد الكثير ، وينقصنا الكثير للاستمرار في خوض المعركة، لكن أكثر ما ينقصنا ويلحق بنا الضرر غياب الرؤية، التي تعلي من شأن مصالحنا المشتركة، بلدنا مهددة بمخاطر عديدة، وشعبنا مهدد في أعظم مصالحه، وهويتنا تدمر من الداخل قبل الخارج. لكننا لم نخسر بعد إرادتنا في الحرية ومقاومة الجهل والعنصرية وسلالية بغيضة، كما لم نخسر بعد ولن نخسر إرادتنا في الحفاظ على بلدنا كما نريده ونرتضيه لأنفسنا.
* مستشار الرئيس اليمني.
طالما وان خطابات الشرعية وأنصارها تحمل بعض الرجاء والأمل في السعودية وتفرق بين الإمارات والسعودية ولازالت تعول على هذا التحالف الذي جاء لتدمير ماتبقى من الشرعية ببطء إذاً فلن تقوم لنا قائمة , إن لم تملأ أعينكم ماقامت به هي وحليفتها التي تسيطر على القرار السعودي داخلياً وخارجياً فعليكم ان تروا مافغلته في ليبيا وماتقوم به من تدمير وتخريب ودعم للميليشيات ضد حكومة ليبيا الشرعية , فإلى متى ستظل الشرعية تغازل السعودية التي لم تعد تملك قرارها؟ والا متى ستستمر هذه التصريحات الخجولة والدبلوماسية الغير مجدية مع من لا يفهم ولا يعي ولا يعقل؟
نحن نحمل الشرعية المسؤولية الكاملة لكل مايحدث وسيحدث في اليمن , فهي قادرة على اعلان انهاء دور التحالف في اليمن وانشاء تحالفات أخرى مع دول تحترم نفسها وتحترم حلفاءها , كتركيا مثلاً كما فعلت ليبيا او حتى مع الصين بربطها بمصالح لها في اليمن دون المساس بسيادة اليمن , اما الإستمرار بهذا الطريق الذي لا يقودنا الا الى الهاوية بعد ان اصبحت الشرعية لا تمتلك سوى محافظتين ونصف فوالله ان الشرعية ستكون هي العدو قبل أي طرف آخر , الشارع يغلي والمواطن ينتظر مواقف حازمة تلبي تطلعاته وتحافظ على كرامته لا مجرد تصريحات بلهاء تشوبها المواربة والتورية والدبلوماسية الجوفاء التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
يجب انهاء دور التحالف فوراً وهذا مطلب شعبي مالم تلبيه الشرعية فإن المواطن سيهب لتنفيذه وسنسعى لمحاسبة كل من تواطأوا او صمتوا في هذه الأحداث المصيرية , لم يعد يهمنا الحوثي بقدر ما يهمنا من يسعى لتمزيق وطننا وتفتيته ويدعم الحوثي الذي يستمد منه سبب بقاءه وكذلك يفعل الحوثي , مستعدون لمحاربة الحوثي بالحجارة حتى وسننتصر بعد خروج التحالف لكن في ظل تواجدهم والله لن تقوم لنا قائمة فالتحالف هم اول من يقوم بإخماد أي انتفاضة تسعى لإستعادة الدولة
صبرنا نفد ولن نصبر على مواقفكم السلبية أكثر من هذا , فإما ان تتحركوا والا سيتم تحريككم بالقوة إلى مزبلة التاريخ وسنحاكمكم يوماً ما…
طالما وان خطابات الشرعية وأنصارها تحمل بعض الرجاء والأمل في السعودية وتفرق بين الإمارات والسعودية ولازالت تعول على هذا التحالف الذي جاء لتدمير ماتبقى من الشرعية ببطء إذاً فلن تقوم لنا قائمة , إن لم تملأ أعينكم ماقامت به هي وحليفتها التي تسيطر على القرار السعودي داخلياً وخارجياً فعليكم ان تروا مافغلته في ليبيا وماتقوم به من تدمير وتخريب ودعم للميليشيات ضد حكومة ليبيا الشرعية , فإلى متى ستظل الشرعية تغازل السعودية التي لم تعد تملك قرارها؟ والا متى ستستمر هذه التصريحات الخجولة والدبلوماسية الغير مجدية مع من لا يفهم ولا يعي ولا يعقل؟
نحن نحمل الشرعية المسؤولية الكاملة لكل مايحدث وسيحدث في اليمن , فهي قادرة على اعلان انهاء دور التحالف في اليمن وانشاء تحالفات أخرى مع دول تحترم نفسها وتحترم حلفاءها , كتركيا مثلاً كما فعلت ليبيا او حتى مع الصين بربطها بمصالح لها في اليمن دون المساس بسيادة اليمن , اما الإستمرار بهذا الطريق الذي لا يقودنا الا الى الهاوية بعد ان اصبحت الشرعية لا تمتلك سوى محافظتين ونصف فوالله ان الشرعية ستكون هي العدو قبل أي طرف آخر , الشارع يغلي والمواطن ينتظر مواقف حازمة تلبي تطلعاته وتحافظ على كرامته لا مجرد تصريحات بلهاء تشوبها المواربة والتورية والدبلوماسية الجوفاء التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
يجب انهاء دور التحالف فوراً وهذا مطلب شعبي مالم تلبيه الشرعية فإن المواطن سيهب لتنفيذه وسنسعى لمحاسبة كل من تواطأوا او صمتوا في هذه الأحداث المصيرية , لم يعد يهمنا الحوثي بقدر ما يهمنا من يسعى لتمزيق وطننا وتفتيته ويدعم الحوثي الذي يستمد منه سبب بقاءه وكذلك يفعل الحوثي , مستعدون لمحاربة الحوثي بالحجارة حتى وسننتصر بعد خروج التحالف لكن في ظل تواجدهم والله لن تقوم لنا قائمة فالتحالف هم اول من يقوم بإخماد أي انتفاضة تسعى لإستعادة الدولة
صبرنا نفد ولن نصبر على مواقفكم السلبية أكثر من هذا , فإما ان تتحركوا والا سيتم تحريككم بالقوة إلى مزبلة التاريخ