يكتبها الصباري | الكهنوت وماريا
محمد الصباري
تمكن الحوثي ومليشياته من العودة بالشعب اليمني إلى ما قبل 1962 عصور الظلام والانغلاق والفقر والمجاعة والاستبداد، و بنجاح ساحق.
لم يتبقى لليمنيين من نافذة نحو العالم وميادين تجمع وساحات حراك سوى خدمة الانترنت، وهي الخطر كما تراه قيادة مليشيا الكهنوت على اغتصابها للحكم، الأمر الذي دفعها عبر وزير اتصالاتها إلى إطلاق التحذيرات للمواطن من مغبة الإسراف واستنزاف الخدمة كما لو كانت عين بئر مياه جوفية!!
وهاهي النتيجة الطبيعية لتلك التحذيرات وهي نوايا “مبيتة سلفا” تأتي بالسياق والتدريج مع مرور الأيام بضعف وتقطع الخدمة واليوم تكاد تكون غير متوفرة.
لن تكون اليمن مزرعة الإمامة البائدة مرة أخرى والسقوط آت وحتمي.
“حي على الحياة”
ماريا قحطان، طفلة يمنية تألقت “بمثل صبية” لتنافس صاحبها فنان العرب محمد عبده في مهرجان “ربيع جده” – أداءها كان “مذهلة” كواحد من أهل الإحتراف الكبار في جميع الفقرات.
ماريا صوت واعد سيترك بصمته في أرشيف الفن اليمني ويضيف له، نتمنى إن نراها في أعمال خالصة بها ونأمل ذلك قريباً.. ماريا صوت حياة في زمن حرب الكهنوت.