سُعيدُه نائب الرئيس مو من خرية كبيرة معه في تعز؟
سُعيدُه نائب الرئيس مو من خرية كبيرة معه في تعز؟
فكري قاسم
مُش أي بطل يمكن أن يفتخر به الناس، لا.. لا، هذا بطل ولد من جحر المعاناة.. وايش هو رامبو جمبه؟ وايش هو شاروخان؟ وأيش هي تعز من دون العميد صادق سرحان؟ بطل حرب تحرير تعز من الحوثيين قليلين الأدب.
سُعيْدهم أصحاب تعز مو من بطل باشت معاهم، غضنفر مفحوس مصلي صايم لديه لواء بأكمله وكامل عتاده مفلت مسألة تحرير تعز للتحالف وجالس مقعلل داخل اللواء 22 ميكا يقاتل به وبأفراده ببسالة كبيرة داخل المدينة المحاصرة في سبيل الانتقام لبيوته التي صادرها الحوثيون في صنعاء!وفي سبيل تلك الغاية العظيمة يقيقش العميد البطل بيوت الناس في مربع سيطرته وينتهك حرماتها وبراسه ألف سيف حرااام ما يرجع بيت من البيوت التي سطا عليها إلا بعد أن يحرر بيوته المنهوبة من المليشات الحوثية في صنعاء!
سُعيده الوالد الحاج علي محمد سعيد عضو مجلس قيادة الثورة السبتمبرية المجيدة وعضو مجلس الشورى ورئيس مجلس إدارة أكبر مجموعة اقتصادية في البلد، حظي في أيامه الأخيرة هذه بتكريم لائق من قائد تحرير تعز البطل المغوار الذي ما عد درى فوق من يزيد يتصعلك ونبع لافوق بيوت اخوات واصهار رجل رفيع المقام.
الحكاية طبعاً مش في البيوت التي تم اقتحامها والنزول فيها بقوة سلاح اللواء 22 لمو اكا. الأمر أكبر من ذلك وبيت هائل وأصهارهم معاهم من المال والعقار ما يكفيهم أن يعيشوا في العالم كله ملوكا لعشرين جيلا قادما، ويا رحمتاه للمساكين الذي ما مع الواحد منهم أين يعيش وأين يسكن وأيش يأكل وأيش يشرب، وإنما العبرة في أن صعلكة البطل المغوار آخذة في التطور والنمو وقلة الحياء بطريقة تخلي الواحد يشوف الأفعال الممارسة بحق حرمات بيوت الناس جَمْعَة داخل المدينة المنكوبة المحاصرة ويقول سُعيدك يا تعز مو من إنجازات تتحقق لك على يد أبطال التحرير.
سُعيدووووه العم عبد الجبار هائل سُعيده طول عمره يطعفر للإخوان جوامع ومراكز تحفيظ قرآن ووظائف في المجموعة سكبها لهم طريق طريق وعمل منهم أوادم ووجاهات اجتماعية واليوم يجازيه الإخوان مثلما يجازي الحمار أمه، ولا عد خلوا له ولأسرته حرمة ولا تسمع لواحد منهم حتى نخس واحد يصيح مله عييييب!؟
وسُعيدهم الإخوان في حزب الإصلاح مو من بطل معاهم يركوا له بالفتاوى وبالتبريرات ويساعدوه على الملططة باسم تحرير تعز والأمر طبيعي أصلاً، كل ضفعة تركي للضفعة الثانية.
سُعيدووه فخامة الرئيس عبد ربه منصور مو من أبطال وقادة معه يلابج بهم الحوثيين لاسترداد الدولة وبسط نفوذها في المناطق المحررة والنصر قريب قريب إن شاء الله.
سُعيدها الشرعية البطلة، سعيدهم شباب الثورة، سُعيدها المقاومة الباسلة.. سُعيده الجيش الوطني الذي شيحرر اليمن من المد الفارسي.. سُعيدنا كلنا مو معانا من قائد مغوار يقط المسمار!
سُعيدووه الجنرال علي محسن نائب رئيس الجمهورية مو من خرية كبيرة ضفعها لنا بسخاء في اللواء 22 ميكا كآخر إنجازات رجل يسير إلى نهاية العمر في لحظة صعبة وفارقة من التاريخ، وهي خرية كافية لأن يعيش الجنرال العجوز بقية حياته مكروها بسببها محاطا بمشاعر التقزز والقرف إلى أبد الآبدين!
سُعيدهم الحوثيين بوجه خاص على نعمة العميد البطل المجاهد المُحنك “صادق سرحان” الذي يجمل قبحهم ويخلي الناس يشوفوا خرية الحوثيين ألطف من خرية نائب رئيس الجمهورية الذي يتغوط فوقنا من مقر إقامته في الرياض وينسى أن يعطي لجحره المرابط في جبهة تحرير تعز أوامر سحب السيفون!