محمد جميح يكتب | الإنتقالي والإمارات وميناء عدن وهادي
محمد جميح يكتب | الإنتقالي والإمارات وميناء عدن وهادي
د. محمد جميح*
توجيهات الرئيس هادي للحماية الرئاسية بعدم مواجهات الإنتقالي ووقف إطلاق النار أفشلت مخطط كان الهدف منه ابتزاز الرئيس للتوقيع على مطالب الكفيل الأماراتي بميناء عدن وأطماعه المفضوحة, علماً ان كل المحاولات مع الرئيس فشلت..
اليوم التحالف شعر بالورطة والحرج أمام المجتمع الدولي حيث تحول من داعم للشرعية الى داعم لمن يسقط الشرعية..
لذلك عمل على لخبطة الوضع وطلب من مليشيات الأمارات الإنسحاب وقام بقصفهم لذر الرماد على العيون ويحفظ ماء وجهه أمام المجتمع الدولي..
اجتماع جده برعاية التحالف هو شرعنه للإنتقالي وإخراجه من دائرة التمرد..
كلنا نعلم أن فتنة عدن قادها التحالف لأن الإنتقالي هاجم الدوله بسلاح التحالف وأوامره يتلقاها من التحالف. فالذي كاد أن يسقط في عدن هو (التحالف) وليس شرعية هادي لأن المجلس الانتقالي لو تواجة مع الشرعية بدون الدعم العسكري الأماراتي لسقط خلال ساعات..
لذلك التحالف تدارك الأمر قبل فوات الآوان
الأيام القادمة ستثبت لكل المتشائمين والذين يشتمون الرئيس/هادي بأن الرجل لعبها صح وهزم الجميع..
هادي ليس صامتاً كما يظن البعض لكنه لايعشق الخطابات والبقبقة. فهو يضرب ويوجع في الوقت والمكان المناسب فلاخوف على الوحده. والجمهوريه والسياده والجزر والموانىء والرئيس هادي على قيد الحياة.
هناك من يريد الإطاحة بهادي ليوجد واقع جديد وقياده على مقاس مصالحه وأطماعه في اليمن وليس تلبيه لطموحات الشعب اليمني..
هادي ظل وسيظل عقبه أمام مشاريعهم الصغيرة والطامعة..
* كاتب وسياسي يمني