التقرير السادس لانتهاكات حقوق الانسان باليمن

#معين_برس | حمدي محمد

عقدة اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات #حقوق_الانسان مؤتمرا صحفيا بالعاصمة اليمنية المؤقتة #عدن الخميس الماضي, اعلنت به تقريرها السادس في انتهاكات حقوق الانسان في #اليمن , اوضحت فيه اهم الاعمال التي انجزتها في مجال التنظيم والارشفة ورفع القدرات للراصدين.

واكد القاضي #احمد_المفلحي رئيس اللجنة, ان اللجنة تقف بحيادية من كل اطراف الصراع في اليمن وتعمل جاهدة علي رصد الانتهاكات والتحقيق فيها بمهنية وحيادية وضممن المعايير الدولية القانونية.

وقال ان اللجنة تمكنت من رصد وتوثيق اكثر من (3007)حالة ادعاء بالانتهاك في مختلف محافظات الجمهورية موزعة علي اكثر من (30)نوع من انواع الانتهاكات واستمعت لاكثر من (7500) شاهد ومبلغ وضحية وفحصت واطلعت على (12000) وثيقة
بالاضافة لمراجعة وتحليل المئات من الصور الفوتغرافية ومقاطع الفيديو المتعلقة بالانتهاكات.

واكد المفلحي إن إجمالي الحالات التي تم رصدها والتحقيق فيها خلال الفترة منذ أغسطس 2018 وحتى 31 يناير 2019م بلغت 776 واقعة، تسببت في مقتل 408 مدنيين بينهم 67 امرأة و89 طفلا، وإصابة 711 آخرين منهم 95 طفلاً و131 امرأة.

واشار التقرير الذي تلته عضوة اللجنة القاضية جهاد عبد الرسول، أن اللجنة قامت خلال الفترة المذكورة بالتحقيق في 51 واقعة انتهاك متعلقة بتجنيد الأطفال واستخدامهم في الأعمال القتالية والعسكرية، انفردت بجميعها ميليشيا الحوثي.

كما رصدت وحققت في 44 حالة زراعة ألغام فردية نتج عنها سقوط 52 قتيلا بينهم 4 نساء و11 طفلاً وسقوط 30 جريحا بينهم 8 نساء و4 أطفال تقع المسؤولية فيها على المليشيات الانقلابية.

وبحسب التقرير، فقد قامت اللجنة بالرصد والتحقيق في 5 حالات ادعاء بالاعتداء والإضرار بأعيان وممتلكات ثقافية وتاريخية في عدد من المناطق، و4 حالات ادعاء بالاعتداء على الطواقم الطبية والمنشآت الصحية، وتمكنت من الرصد والتحقيق في 105 واقائع تهجير قسري طالت 980 شخصاً على يد جماعة الحوثي.

وأضاف التقرير, أن اللجنة قامت خلال الفترة المذكورة بالرصد والتحقيق في 84 حالة ادعاء بالقتل خارج القانون في مختلف محافظات الجمهورية، وكذا رصد وتوثيق 586 حالة ادعاء بالاعتقال التعسفي والإخفاء القسري، ورصد 17 حالة ادعاء بالتعذيب والمعاملة اللاإنسانية، بالإضافة إلى الرصد والتحقيق في 31 حالة تفجير منازل انفردت بها المليشيات الانقلابية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى