بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية.. إنعقاد المؤتمر الخامس للصحة النفسية بعدن

معين برس – جميل السلمي:

بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية وتحت شعار لست وحدك صحتك غايتنا، نظم مركز الصحة النفسية والعلاج الطبيعي في العاصمة المؤقتة عدن، المؤتمر الخامس للصحة النفسية في مركز أكسجين.

وفي حفل إفتتاح المؤتمر ألقى مدير المركز محمد اسماعيل عبدالله كلمة أكد فيها اهمية إنعقاد المؤتمر الخامس للصحة النفسية تحت شعار (لست وحدك ،فصحتكم النفسية غايتنا).

واستعرض نشاط المركز خلال الأعوام الماضية وتنظميه للمؤتمرات السابقة بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية والذي يصادف العاشر من أكتوبر من كل عام.

وأشار إلى أن المركز كان السباق في إختيار شعار المؤتمر الثاني الذي أختير كشعار للإحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية، وهذا دليل على الإهتمام العالمي بمرضى الحالات النفسية ومساعدتهم في تجاوز المرحلة التي يعانون منها، وأن المركز تمكن من ايصال رسائلنا الى المستوى العالمي وبجهود ذاتية.

ودعا كافة الجهات الرسمية إلى إيلاء الصحة النفسية الأولوية في برامجها وخططها المستقبلية .لاسيما فيما يتعلق بمعالجة إشكالية نقص الكوادر المتخصصة في مجال الطب النفسي خصوصا وأن الارقام تشير إلى أن أكثر من 50 الف نسمة في اليمن يتوفر لهم طبيب واحد فقط، ما يعني ضرورة تلبية الإحتياج القائم في مجال توفير الكوادر والمستشفيات المتخصصة ورفدها بكافة المستلزمات الخاصة بمعالجة مرضى الحالات النفسية .وغيرها.

كما القى كلمة عن وزارة حقوق الإنسان مدير عام الشكاوى بوزارة حقوق الإنسان عماد سنان، تطرق فيها الى أهمية إنعقاد مثل هكذا فعاليات ومؤتمرات والخروج بتوصيات لرفعها إلى الجهات المختصة لمعالجة كافة الإشكاليات التي يتطلبها علاج الحالات النفسية.

هذاوقد تواصلت فعاليات المؤتمر الذي احتوى على عدد من الفقرات المتنوعة بمافي ذلك عرض فيلم توثيقي عن نشاط المركز والمؤتمرات السابقة، وفيلم عن مخاطر مرض الحالات النفسية ،،وعرض لتجارب شخصية.

وقد اثريت فعاليات المؤتمر بالمداخلات القيمة والنقاشات المستفيضة والتجارب الشخصية لشخصيات عاصرت المرض وتجاوزته بفضل من الله ثم بالإرادة وتلقي العلاج من الاطباء المختصين.

وأتاح المؤتمر الفرصة للجميع لطرح وشرح تجاربهم مع هذا المرض وكيف تم تجاوزه، وهو ما أعطى انطباعا جيداً لدى المشاركين في كسر الجمود والرتابة للطريقة الرسمية التقليدية المصاحبة لمثل هكذا موتمرات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى