عدن.. إطلاق مشروع منصة حوار السلام والعمل الإنساني للنساء النازحات
معين برس- جميل السلمي:
ضمن مشروع حوارالسلام والعمل للنساء والفتيات النازحات في اليمن وبدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة دشن اليوم إتحاد النساء في اليمن عدن اطلاق منصة الحوار والعمل الإنساني للنساء والفتيات النازحات والبدء في العمل الجماعي مع القيادات النسوية واختيار من يمثلن النساء والفتيات النازحات من خلال عمليات المفاضلة من قبل منظمات المجتمع المدني والمؤسسات والمبادرات ،والذي يأتي في إطار دعم النازحات حتى يتم ترتيب وتنظيم العمل معهم في تقديم الخدمات المطلوبة واحتياجاتهم على أرض الواقع.
وفي المؤتمر الصحفي الذي أقيم ألقى الأستاذ بسام راوح منسق مشروع حوار السلام والعمل الإنساني للنساء والفتيات النازحات كلمة رحب فيها بالحاضرين جميعا وممثلين وسائل الإعلام المختلفة وقال يأتي هذا المؤتمر من أجل تعزيز الدعم للأسر والنساء النازحات والذي يجب أن يعيشوا حياة كريمة وتوفير كل وسائل الحياة الإنسانية والطبيعية لهم.
و قال بسام راوح أن إنشاء المنصة يأتي من العمل بروح المسؤولية لرفع احتياجات ومناصرة قضايا وإيصال أصوات النازحات الضعفاء في محافظة عدن والحصول على التدخلات وتلبية إحتياجاتهم.
واشار إن ٱتحاد نساء اليمن قدم الدعم وذلك من خلال توفير حياة كريمة وطبيعية النازحات وتقديم الأنشطة والدعم التوعوي وعقد أنشطة توعوية للنساء والفتيات النازحات والاستشارات القانونية وايضا مساعدتهم في تقديم الخدمات بشكل شخصي وخاصة في الجانب الصحي.
إلى ذلك قالت فلنتينا عبدالكريم مهدي المسؤول المالي والإداري لإتحاد نساء اليمن، إن المنصة ستكون الوسيط أو المنبر الذي سيعمل على إيصال معاناة النازحات إلى ذوي القرار إلى أن يتم الإستجابة وتنظيم عملية الإغاثة بشكل بشكل سليم.
واضافت نطالب بتمكين النازحات إقتصاديا حتى يستطيعوا أن يعولو أنفسهم و اسرهم ومعالجة مشاكل التسول الحاصلة في عدن وانتشار الإطفال في الشوارع وانتشالهم وأسرهم من الوضع الذي هم فيه.
واكدت أن مشكلة التسول ظاهرة خطيرة يعاني منها الأطفال وتعرضهم للكثير من المشاكل وتجنيبهم بتوفير احتياجاتهم في داخل مخيماتهم من تعليم ومن وضع إقتصادي وتمكين اسرهم بالتعايش مع المجتمع المضيف مؤقتا إلى أن يعودوا إلى مناطقهم.
وفي تصريح صحفي قالت اروى الهمداني منسقة مشروع حوار السلام والعمل الإنساني للنساء والفتيات النازحات في اليمن أنه تم اختيار سبع عضوات من النازحات من عدة مخيمات للنازحين واختيارهم بعناية ومتمكنات من محو الأمية حتى يكونوا قادة في مخيمات النازحين.
وأضافت اروى أنه سيتم تأسيس قاعدة بيانات من حصرللأعداد الأخيرة للنازحين الأساسيين وتصنيفهم مابين مضيف ومستضاف ومعرفة الاعداد الحقيقة لهم وعدد المخيمات من أجل تمكينهم إقتصاديآٓودمجهم في المجتمع وتمكينهم حتى لايكونواعالة على المجتمع المضيف وحتى يكونوا من صناع القرار.
وأشارت أن المنصة ضمن مشروع حوار السلام والعمل الإنساني والتنمية وتهدف إلى إيصال اصوات النازحات إلى أصحاب القرار لرفع احتياجاتهم ومعاناتهم المتكررة والتدخل السريع.
واكدت هذه المنصة تمثل محور لإنطلاقة كبيرة لعملية الضغط على أصحاب القرار لتوفير هذه الإحتياجات الواردة من الميدان.
هذا وتهدف المنصة إلى إيصال صوت النازحات إلى أصحاب القرار وتوفير الدعم والإمكانيات المتاحة بمايساهيم في توفير احتياجاتهم وتلبية متطلباتهم بما يعزز في توفير حياة كريمة لهم ودمحهم مع المجتمعات المضيفة وإيجاد فرص التمكين الإقتصادي لهم إلى أن يتم إنهاء الحرب في اليمن والعودة إلى مناطقهم.