عدن.. وزير الكهرباء يترأس اجتماعا لقيادة الوزارة لمناقشة إعداد رؤية الوزارة المستقبلية
معين برس- عدن:
ترأس وزير الكهرباء والطاقة في اليمن، الدكتور أنور كلشات المهري، الخميس، إجتماعا موسعا لقيادات الوزارة والمؤسسة العامة للكهرباء بعدن، وذلك لمناقشة خطط الوزارة وقطاعتها المختلفة خلال الفترة القادمة.
ووضع المعالجات المطلوبة لحل إشكاليات الكهرباء المتعددة في كافة الجوانب والتي يجب أن تتظمنها رؤية الوزارة لاصلاح قطاع الكهرباء.
والنهوض بالوزارة للقيام بمسؤولياتها وتحسين الأداء في كافة المهام والجوانب المناطة بالوزارة والمؤسسة العامة للكهرباء ومناطق الكهرباء في عموم المحافظات المحررة واستعرض معالي الوزير الدكتور أنور كلشات المهري أبرز القضايا التي يجب أن تتضمنها رؤية الوزارة للفترة القادمة والتي يجب أن تشمل كافة الحلول والمعالجات المطلوبة تنفيذها لحل مشاكل الكهرباء في قطاع التوليد والنقل والتوزيع بما يلبي كافة التطلعات الهادفة الى تطوير هذا القطاعات وفق رؤية طموحة تستوعب المعالجات وتتكفل بتقديم التصورات اللازمة بهذا الخصوص وتركز ايضا على المستقبل.
وقال وزير الكهرباء والطاقة خلال الاجتماع الموسع أنه مهما بدت التحديات كبيرة.
فأنه يجب أن نكون عند مستوى المسؤولية المناطة بنا والعمل على التغلب على جميع الصعوبات الراهنة بالتنسيق والتعاون مع كافة قطاعات الدولة وبدعم الحكومة.
وحث قيادات الوزارة على ضرورة أن تستوعب رؤية الوزارة وضع الحلول والأستراتيجات المطلوبة بما يضع الوزارة في حالة جاهزية تامة للقيام بمهامها على المدى القصير والمتوسط والمستقبل.
وقال أن خطط الوزارة يجب أن تركز ايضا عملية تطوير الأداء والجانب الإداري والاصلاحات المطلوبة ووضع التصورات في الهيكلة الأدارية التي تواكب التطورات وفقا لرؤية الوزارة للنهوض بقطاع الكهرباء.
وشدد على ضرورة تظافر كافة الجهود لاعداد هذه الرؤية والعمل بروح الفريق الواحد لإنجاحها كلا من موقع مسؤليته والمهام المناطة به للتغلب على الواقع الصعب والتحديات الكبيرة التي تواجه هذا القطاع ودون التأثر بالواقع الحالي الملئ بالمعوقات حيث يجب أن نكون جاهزين من خلال هذه الرؤية.
وقال أن أساس النجاح يعتمد على التخطيط الناجح والأرداة الصلبة التي تقهر المستحيل.
وقال أنني أدرك فعلا حجم الصعوبات التي نواجهها وخلال عام كامل لا مست مختلف المشاكل الكبيرة التي نواجهها، ولعل أبرزها غياب الرؤية الواضحة التي توحد الجهود نحو الأهداف الكبيرة.
ولفت الى أن ذلك كله ايضا يتطلب العمل على استعادة دور المؤسسة العامة للكهرباء للقيام بمهامها وتوحيد الإيردات بحيث تكون مسؤوله عنها المؤسسة وفقا لمهامها الحقيقة التي ظلت تؤديها خلال السنوات السابقة، وحالت الظروف خلال الفترة الماضية من تعثر هذه المهام.
وقال علينا أن نضع المستقبل أمام اعيننا حيث لا يمكن أن تستمر هذه الظروف ولاشك أن وزارة الكهرباء سوف تستعيد دورها الكامل، وأن العمل يجب أن يكون مؤسسيا لليوم وللغد.
واستعرض الجوانب المطلوبة ايضا التي تتضمنها الرؤية في قطاع التوليد والمشاريع المطلوبة تنفيذها لتعزيز القدرات التوليدية وكذلك الأمر في قطاع النقل وتحديث الشبكة الوطنية والعمل كذلك على تطوير قطاع التوزيع والأستفادة من تجارب الدول المتقدمة.
وأستمع معالي الوزير من قبل المعنيين في قيادة الوزارة لرؤيتهم ومداخلاتهم بهذا الجانب. مشددا على ضرورة الأسراع بأنجاز الخطة.