العامر يلقي كلمة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في ذكرى ثورة 2 ديسمبر وينوه بانتصارات القوات المشتركة
معين برس:
ألقى الأمين العام للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية عبدالوهاب العامر، كلمة في احتفائية أقيمت يوم السبت، بمناسبة الذكرى الرابعة لثورة 2 ديسمبر 2017 التي قادها الزعيم علي عبدالله صالح في قلب العاصمة صنعاء ضد مليشيا الحوثي، واستشهد نتيجتها مع رفيق دربه الأمين عارف الزوكا وعدد من رفاقهما.
وحث العامر في كلمته عن المكتب السياسي على تحويل دعوة قائد المقاومة الوطنية رئيس مكتبها السياسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح الخاصة بالاصطفاف الجمهوري إلى خارطة طريق وطنية للخلاص من مليشيا الحوثي التابعة لإيران.
وقال إن المكتب السياسي “يجدد التأكيد على أهمية دعوة العميد طارق صالح رئيس المكتب السياسي لوحدة الصف الوطني وأن يعمل الجميع على تحويلها إلى خارطة طريق للخلاص الوطني، تحت راية الجمهورية اليمنية من أجل تحرير العاصمة صنعاء وكل شبر من الوطن من مليشيات الحوثي الإيرانية، وبعد ذلك فليحتكم الجميع لإرادة الشعب عبر صناديق الاقتراع”.
ونوهت كلمة المكتب السياسي بانتصارات “أبطال القوات المشتركة والتي هي ثمرة قرار إعادة تموضع القوات في الساحل الغربي، والذين أثبتوا للداخل والخارج في المعارك الاخيرة أن مليشيات الحوثي ضعيفة ومنهارة ولا يمكن ان تقف أمام تقدم أبطال القوات المشتركة الذين فتحوا عدة طرق تؤدي إلى تحرير العاصمة صنعاء”.
وأكد العامر أن ” المقاومة الوطنية تمثل امتداداً طبيعياً لثورة الثاني من ديسمبر وقد أصبحت خلال فترة وجيزة قوة ضاربة بفضل قائدها العميد طارق محمد عبدالله صالح، والتفاف جماهير الشعب حولها وفي المقدمة أبناء الساحل الغربي”.
وأردف أن المقاومة الوطنية تمكنت “على الرغم من اتفاق ستوكهولم أن تبني قوة عسكرية ضاربة تزامناً مع تأسيس المكتب السياسي للمقاومة وتشكيل أمانته العامة وكتلته البرلمانية والذي يمثل مكسباً جديداً في مسار النضال الوطني الذي تخوضه مع رفاق السلاح في القوات المشتركة ضد مليشيا الحوثي”.
وأشار أمين عام المكتب السياسي إلى أن حرص اليمنيين في الداخل والخارج على إحياء ذكرى ثورة 2 ديسمبر “يجسد الوفاء لباني نهضة اليمن، واستلهام الروح الثورية وعظمة التضحية من الزعيم الخالد علي عبد الله صالح رحمة الله تغشاه الذي باستشهاده خسر اليمن والأمة قائدا وطنياً وعربياً بارزاً، استطاع بحكمته وحنكته السياسية أن يطفئ نيران الصراعات، ويلم شمل اليمنيين تحت سقف الجمهورية والديمقراطية والنظام والقانون، كما نجح في إقامة شراكة فاعلة مع الأشقاء والأصدقاء وجعل من اليمن حصناً منيعاً أمام أي أطماع إقليمية تهدد اليمن وأمن واستقرار الأشقاء في دول الخليج والمنطقة”.
وحيّا “نضال كل اليمنيين الأحرار في الداخل والخارج ومقاومتهم اليومية لمليشيا الحوثي وتصديهم الشجاع لممارساتها العنصرية وفضح فسادها وإرهابها”.
وأكد العامر أن تصنيف المجتمع الدولي لبعض قيادات المليشيا ضمن الجماعات الإرهابية هو “ثمرة لذلك النضال الذي يجب أن يستمر بعنفوان وزخَم ثوري متواصل”.
ومع إبدائه الألم حيال معاناة الشعب اليمني من ممارسات المليشيا الحوثية عبر أمين عام المكتب السياسي عن سعادته في المشاركة ” بحفل افتتاح مدينة الثاني من ديسمبر السكنية للأسر النازحة لمنتسبي المقاومة الوطنية والتي شُيدت بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة”.
وكان العامر استهل كلمته بالترحيب بجميع الحاضرين باسمه “ونيابة عن العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية”.
وأقيمت صباح هذا اليوم بمدينة المخا على الساحل الغربي اليمني، احتفالية جماهيرية حاشدة بمناسبة الذكرى الرابعة لثورة 2 ديسمبر 2017.