المرضى النفسيون في مركز الحلالي الطبي.. قصة معاناة وألم أبطال مشاهدها ميليشيا الحوثي
معين برس : #صنعاء
في زحام المآسي , وفي حضرة الحريات المنتهكة, تطل علينا من نافذة عاصمة التاريخ والحضارة #صنعاء , مأساة جديدة تضاف إلى مآسي المرضى اليمنيين التي سببتها ميليشيا الحوثي ، ولكن هذه المرة بحق المرضى النفسيين القابعين في مركز الحلالي الطبي الواقع في منطقة صرف شمال العاصمة اليمنية صنعاء.
مصادر طبية، أوضحت لـ” معين برس” أن المرضى النفسيين القابعين في #مركز _الحلالي_الطبي في منطقة #صرف ، يعيشون قصة معاناة شديدة المأسوية, جل ما يمكن قوله ان ابطال مشاهدها هي عناصر الميليشيا الحوثية, التي سلبتهم أدنى معاملة إنسانية بحقهم.
واضافت المصادر, أن المرضى في المركز يعانون من انعدام الغذاء والدواء والملابس والبطانيات وغياب أسرهم وعدم الاهتمام والتجاهل من قبل إدارة المركز ومليشيا الحوثي.
وأكدت المصادر أن ميليشيا الحوثي قامت بإخراج عدد من المرضى النفسيين من أحد مباني المركز وأدخلوا بدلاً عنهم مرضى نفسيين من عناصر الميليشيا الحوثية أغلبهم من المنتمين للسلالة.
وبينت المصادر أن الميليشيا قامت بنقل المرضى النفسيين غير المنتمين لها وكدستهم في بدروم أحد المباني والذي لا يحتوي على أي تهوية، في حالة تممييز عنصري وطبقي وسلالي حتى في الحالات المرضية, بالإضافة إلى أحد ملحقات المبنى والذي لا يوجد فيه حتى أبواب تقيهم البرد.
وطبقاً للمصادر فإن المليشيا وإدارة المركز تقوم بإيصال الغذاء وتوفير الدواء وكل حاجيات مرضاها النفسيين بشكل يومي ودوري ومنتظم، بينما تتجاهل المرضى النفسيين غير المنتمين لها باعتبارهم من الطبقة الدنيا لا يطعمهم إلا فاعلو الخير أو يأكلون ما تبقى من طعام المرضى النفسيين التابعين للمليشيا.
وناشدت المصادر المنظمات المحلية والدولية العاملة في المجال الإنساني الالتفات لمعاناة المرضى النفسيين جراء تجاهل سلطة الأمر الواقع لمعاناتهم ومعاملتهم معاملة سيئة وبشكل عنصري وتمييزي.
#دار_السلام_للأمراض_النفسية_والعصبية بمنطقة #الحوك بمدينة الحديدة في وقت سابق واحتجزت ممرضين ونحو 12 راهبة أجنبية ، وحولت المستشفى إلى ثكنة عسكرية ونصبت مضادات الطيران على سطح المستشفى.