بتوجيهات مدير عام قعطبة.. مكتب الصناعة يواصل حملة النزول على المحلات التجارية وضبط محلات الصرافة المخالفة
معين برس | الضالع:
بتوجيهات من مدير عام قعطبة العقيد احمد ناجي المريسي واصل مدير مكتب الصناعة بقعطبة الأستاذ عمرعياش ومعه الاستاذ احمد عبود مدير مكتب المدير العام والإعلامي علي عميران مدير الإعلام صباح اليوم الثلاثاء 29 ديسمبرحملة النزول للمحلات التجارية ومحلات الصرافة بالمديرية.
حيث اكد مدير الصناعة أنه وفقا لتوجيهات مدير عام المديرية واصل مكتب الصناعة حملة النزول للمحلات التجارية ومحلات الصرافةبمدينة قعطبة بهدف إلزام التجار بالبيع بموجب القائمة السعرية المعتمدة من قبل مكتب الصناعة التي تم وضعها بواجهة المحلات التجارية والاطلاع على عددمن فواتير البيع السابقه للتاكد من التزامهم بالتسعيرة المعتمدة.
وبخصوص اسعار الصرف للعملات الاجنبية اكدمدير الصناعة بان المدير العام قام بإلزام محلات الصرافة بوضع اسعار البيع والشراء للعملات الاجنبيه بواجهة محلات الصرافة إلى انهم لم يلتزموا بذلك.
واستشعارا للمسؤولية الملقاة على عاتق قيادة السلطة المحلية ومكتب الصناعةتجاه ابناء المديرية ونتيجة مخالفتهم وعدم التزامهم بالتوجيهات قامت الاجهزه المعنية بضبط جميع محلات الصرافة وإغلاقهاوسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم حتى يلتزموا ويتعهدو بعدم التلاعب باسعار الصرف وبيع العملات وفقاً لاسعار الصرف الصادرة من البنك المركزي ووضع قائمة باسعار العملات بواجهة محلات الصرافة.
مؤكداً بان قيادة السلطة المحلية وبالتعاون مع الاجهزة المعنية ستتخذ الإجراءات القانونية والعقابية اللازمة بحق اي تاجر يستغل ظروف الناس بحجج واهيه ليس لها أساس من الصحه وسوف تتعامل بالقانون مع أي مخالف في البيع والشراء وسنكون بجانب المواطن ورفع الأزمات عن كاهله المثقل بالأوجاع.
داعياً جميع المواطنين بالتعاون مع مكتب الصناعة والابلاغ باي صاحب صرافة او تاجر يقوم ببيع المواد الغذائية بسعر زائد على التسعيرة المعتمدة من قبل مكتب الصناعة عبر الارقام التالية ((711463144// 716919004)).
هذا وقد لاقت حملات النزول الميدانية ارتياحاً كبيراً بين اوساط المواطنين معبرين عن شكرهم وتقديرهم للمدير العام ومكتب الصناعة والإعلام والمكاتب المعنية على كل الجهود التي يبذلوها من أجل تحسين الخدمات بالمديرية والتخفيف من معاناتهم فالكثير من ابناء المديرية يمرون بظروف واوضاع اقتصادية وإنسانية ومعيشية صعبة للغاية نتيجة الحرب الدائرة في البلاد.