غابت معظم المنظمات الإغاثية وحضرت هيئة هلال الإمارات في أبين.. وهذا ما قاله الشيخ بلعيدي فيها..
معين برس: تقرير خاص:
في ظل التحذيرات الدولية للمنظمات وبرنامج الغذاء العالمي من إحتياج قرابة 18 مليون يمني للمساعدات الغذائية والمساعدات , بالإضافة إلى وفاة طفل يمني كل عشر دقايق حسب تقرير اليونيسيف, وعلى الرغم من إطلاق نداءات استغاثات من معظم مناطق اليمن تستجير بعد سقوطها في شباك الفقر المدقع وسوء التغذية المحدقة فوق طفولتها, لم يسمع كل تلك الصرخات والتحذيرات والنداءات الإ قلة قليلة, ولعل الهلال الأحمر الإماراتي في صدارها وحاصد رقمها الأول.
وضمن برنامج الاستجابة الذي أطلقته هئية الهلال الاحمر الإماراتي في محافظة أبين خاصة والمحافظات المحررة من الميليشيا الحوثية الانقلابية الموالية لإيران, تتواصل الأعمال الإغاثية التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في مديريات ومناطق محافظة أبين حيث دشنت هيئة الهلال الأحمر الاماراتي اليوم عملية توزيع المساعدات الإغاثية لسكان منطقة خبر المراقشة بمديرية خنفر.
المساعدات الإغاثية حوت على 1500 سلة غذائية متكاملة تم توزيعها على سكان منطقة الخبر عبر مندوبين لكافة القرى في منطقة الخبر. وأستقبلت القافلة بحفاوة شعبية وسعادة لا توصف من قبل سكان المنطقة الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على هذه اللفتة الإنسانية. مؤكدين على عدم استغرابهم لمساعداتها الإنسانية للمحتاجين والفقراء في أبين وعموم محافظات اليمن.
الشيخ فيصل محمد بلعيدي كان أحد الشخيصات الإجتماعية التي رحبت بقافلة الهلال الأحمر الإماراتي في منطقة خبر المراقشة معتبرا أن هذه بادرة طيبة من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وهي أول الغيث كما قال وأضاف أن سكان منطقة الخبر صغيرا وكبيرا رحبوا بالقافلة كون منطقة الخبر منطقة محرومة من الإهتمام ولم يصلها أي دعم من سابق.
من جانبه الأخ باسل أحمد المتطوع بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي اوضح أن القافلة الإغاثية الخاصة بمنطقة الخبر وصلت بالسلامة للمنطقة وعلى متنها ألف وخمسمائة سلة غذائية لأبناء منطقة الخبر الذين يعانون من الفقر نتيجة للظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة بشكل خاص واليمن بشكل عام ونشكرهم على حسن الإستقبال والحفاوة وتسهيل مهمتنا في إيصال السلة الغذائية للأسر المحتاجة.
جدير بالذكر أن منطقة خبر المراقشة من المناطق النائية التي حرمت من أبسط الخدمات الأساسية ومن المشاريع التنموية خلال الفترات السابقة وبحاجة لمزيد من الإهتمام .