#البخيتي | الحوثيون أضعف مما تتصورون.. وما بعد #الضالع و #قعطبة ليس كما قبله
#البخيتي | #الحوثيون أضعف مما تتصورون.. وما بعد الضالع وقعطبة ليس كما قبله
#معين_برس | دوت كوم
قال الكاتب والسياسي اليمني #علي_البخيتي ، الأربعاء، “في الضالع وقعطبة كُسرت هيبة الحوثيين ومُرغت أسطورة قوتهم في التراب؛ وما بعد سحقهم في الضالع و قعطبة ليس كما قبله”.
وشدد البخيتي، في سلسلة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي” تويتر” -رصدتها “خبر ” للأنباء – “ستتوالى هزائمهم إذا تم التدقيق في الأسباب التي صنعت ذلك النصر والعمل على استنساخه في بقية الجبهات”.
وقال “الحوثيون أضعف مما تتصورون؛ فقط نشتغل بجد وبدون فساد وسنسحقهم”.
وأضاف: “الحوثيون في أضعف أوقاتهم؛ غزا الفساد مفاصل الجماعة وجناحها الأمني والعسكري؛ وأصبح قادتها مرفهين ويملكون الملايين وحريصين جداً على الحياة؛ لم يعودوا تواقين للموت طمعاً في الجنة؛ فقد وجدوها في صنعاء؛ تملكوا أغلى الفلل وتزوجوا وصادقوا أجمل النساء وزادت أوزانهم 300٪ عما كانوا عليه”.
وأكد، “قلناها منذ سنوات؛ لا ينتصر الحوثيون بقوتهم العسكرية ولا بنضوج مشروعهم الفكري؛ بل بضعف وفساد وعجز وتشتت خصومهم؛ وغياب المشروع الوطني والقيادة التي يحترمها الشعب ويشعر أنها تمثله؛ ومتى ما توفرت تلك المقومات سيتم سحق الحوثيين في أشهر قليلة؛ وما حصل في الضالع وقعطبة مؤشر على ذلك”.
وشدد أنه “يجب البناء سريعاً على انتصارات الضالع وقعطبة؛ معنويات الحوثيين بالحضيض؛ بعد أن مرغت أنوفهم في التراب للدرجة التي تشكك كثير منهم في صلب عقيدتهم وبدأوا يسألون أنفسهم: كيف يمكن أن نُهزم ويُنكل بنا هكذا والله معنا؟! أدرك كثير منهم أن عبدالملك الحوثي دجال وليس ولي الله كما يزعم”.
وأوضح، “بنى الحوثيون أسطورتهم على أساس انتصارات متوالية؛ ما مكن ماكينتهم العقائدية من إقناع آلاف المغفلين من الشباب أن عبدالملك الحوثي ولي الله ومبعوثه الجديد لإنقاذ البشرية؛ لكن هزيمتهم في الضالع وقعطبة مزقت تلك الخرافة وجعلت الكثير يكفر بها ويسأل نفسه: أين الله الذي قلتم إنه معنا؟!”.
وتحدث البخيتي قائلاً: “أعرف وأتواصل إلى اليوم مع الكثير من مقاتلي الحوثيين بمختلف الجبهات؛ بعضهم من أقاربي وأبناء منطقتي؛ هناك حالة شك في كل معتقداتهم؛ وصل ليقين بجبهة الضالع قعطبة أن عبدالملك الحوثي دجال؛ فالانكسار الذي حدث صادم؛ وتسبب لهم برعب هائل وصل لعمق الوعي الباطن وأسقط كثيرا من المسَلمات”.
وأشار إلى أن “ما حدث في الضالع وقعطبة مختلف عما حدث من انكسار لـ الحوثيين في عدن وأبين والعند قبل سنوات؛ في الضالع وقعطبة حدث التحام بين المقاتلين؛ رجال لرجال تم سحق مجاميعهم وكانوا يفرون كالجرذان ويتركون وراءهم كل شيء.
وتابع” أقولها عن وعي وإدراك وأتحمل مسؤليتها؛ تم كسر هيبة الحوثيين؛ ونزل عبدالملك الحوثي بوعي مقاتليه لرتبة البشر بعد أن كان بمنزلة الأنبياء”.
واختتم، “مقاتل حوثي في لحظة انكسار وهو يرى هول ما حل بهم بال واقفاً على صورة الحوثي وهو يقول: (لعنة الله عليك أيها الدجال، أين الله الذي قلت إنه معنا؟!)”.