صورة تصيبك بقشعريرة.. جندي عشق (العولقي) فالتحق بخط النار الأوّل في #جبهة_العود #الضالع
#معين_برس | دوت كوم
تداول ناشطون صورة تظهر جندي يمني مرابطا في مترسه بين نتوءات صخرية باجدى جبال العود, وهو محتضنا رشاشه في مشهد عناق اشبه بعاشق وحبيبته, إيمانا منه بعظمة القضية الغرامية التي يناضل من أجلها, وشموخ القائد الذي أحبه لشجاعته وتضحياته, فأحب ان يظل جنديا مقاتلا تحت أمرته.
تفاصيل تصيببك بقشعريرة رغم محدودية كلماتها لانها تروي قصة حقيقية تروي تفاصيلها الصورة التي تظهر شاب تروي تجاعيد وجهه سنوات قاسية, وأسد يتربص لفريسته, ناهيك عن ما تقص من تفاصيل أصالة معتقة بالوفاء والتضحية, خلال سنوات نضال وقتال في وجه التمرد الحوثي خلال حروبه الست ضد الدولة والنظام والقانون.. حسب ما يرويه منشور للناشط شايف الحدي , تم تداوله على منصات التواصل الإجتماعي, واختاره لكم محرر قسم دوت كوم في صحيفة معين برس لنعيد نشره كما ورد:
هذا الجندي من أبناء بلدة حَجْر ـ الضالع يتمترس برشاش معدل روسي نوع (بيكا)، في موقع جبل السوداء المطل على قرى بيت الشوكي بجبهة قعطبة ـ العود ـ عزاب، قال إنّه كان جندي مع القائد هادي العولقي في حروب صعدة الستة، وحينما سمع بهجوم المليشيات جاء هو والعشرات من أبناء منطقته بأسلحتهم الشخصيّة لصد عدوان ميلشيات الحوثي الإيرانية.
لمثل هؤلاء الأبطال تُرفع القبعات وتؤدى لهم التحيّة.. نعم ـ إنّهم أبطال تُجازف بأرواحها.. أين أصحاب فنادق الرياض والدوحة والقاهرة وإسطنبول من شجاعة هؤلاء الأبطال.. ؟!!
* المصدر : شايف الحدي