دوت كوم – حافظ مطير يكتب عن | #الإرهاب لا دين له..!

#معين_برس | #دوت_كوم

فالإرهاب هو عملية إنتقامية ينفذ جريمتها شخص إرهابي لضرب الإنسانية لأنه يعتقد إنهم لا يستحقون الحياة لأنهم مختلفين عنه في الدين او المعتقد والذي يرى إن ما يقوم به من جرم وإرهاب وقتل للبشرية قد يقربه الى الله وينال الجنة وقد يكون الإرهابي مسيحي كما هو حال مرتكب العملية الإرهابية اليوم في نيوزلاندا تجاه مسلمين عزل مسالمون كانوا يؤدون الصلاة في احد المساجد الإسلامية في نيوزلاندا.

وقد يكون الإرهابي شخص عنصري او جماعة او سلالة موهومة بعقدة الإصطفاء والعنصرية لإعتقادها ان جيناتها مقدسة وما سواها لا يستحق الحياة والذي يرو انه لا بد أن يباد كل من لا ينتمي إلى سلالتهم اذا لم يكونوا عبيد لهم ولسلالتهم كما هو حال الإرهاب الهاشمي بزعامة عبدالملك الحوثي الذين يرتكبوا اسواء المجازر الإرهابية بحق اليمنيين والذي صارت تمارس الإرهاب والإبادات بحق الشعب اليمني لأكثر من 1200 عام دون اي مبرر الا لان الهاشمية تتمتع بإبادة اليمنيين وضرب دولتهم كلما حاولوا النهوض بذاتهم ورفض الكهنوت والعبودية.

وقد يكون الإرهابي جماعة او فرد تديره اجهزة استخباراتية لتدمير شعوب وامم للإنتقام منها بإسم ديانة او طائفة لإرتكاب جرائم وإبادة بحق امة او شعب او فئة من خلال جماعات خارجه عن القانون لتحقيق بعض الأجندات لبعض الدول التي دفعت بأجهزتها الإستخباراتية لتحريك تلك الجماعات كما هو حال تنظبم داعش التي تدار من الحرس الثوري الإيراني لضرب المناطق العراقية بإسم محاربة وإجراء تغيير ديمغرافي لصالح التمدد الإيراني الشيعي في العراق.

وقد يكون الإرهابي شخص عدائي يدعي إنه حامي الفضيلة فيرتكب الإبادات بحق من يختلفوا عنه في الديانة او الإنتماء لانه يظن أنهم فاسقين وانه افضل منهم وإن إبادتهم قد تقربه الى الله تعالى كما هو حال بعض المتطرفين الإسلاميين.

وقد يكون الإرهاب دول وانظمة واجهزة مخابرات تعمل على إبادة الشعوب بما تمتلكه من إمكانات وقوة غرض الهيمنة لأنها تعتقد إن لديها امجاد اندثرت في السابق وتدعي انها صاحبة الحق المطلق واليد العليا للتحكم بما يحيطها كما هو حال إيران التي دمرت العديد من الدول العربية وزعزعة إستقرار المنطقة والعالم من اجل استعادة بعض اوهامها الإمبراطورية الفارسية.

* من حائط #حافظ_مطير على #فيسبوك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى